سلمت الجزائر, يوم الأربعاء, على مستوى مقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, الرعية الإسباني المحرر نفارو كندا جواكيم, الذي اختطف منتصف الشهر الجاري, بالمنطقة الحدودية الجزائرية المالية, إلى سلطات بلاده.
أكد لوناس مقرامان الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب. وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة والعالم ككل.
وأضاف مقرامان . أن الأسلاك الأمنية مع الشركاء الأمنيين بالمنطقة قامت بجهود مكثفة وتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستية منذ الوهلة الأولى لعملية الإختطاف. حيث أسدت السلطات العليا للبلاد التعليمات السامية لبذل قصارى الجهد وحشد الإمكانات للوصول إلى المختطف وتحريره والحرص على سلامته.
وأوضح مقرامان، أنه تم إحاطة السلطات الإسبانية في حينها بتطورات عملية البحث عن الرهينة. مشيرا إلى أن الجزائر سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية. كما أنها ساهمت في مرات عديد في تحرير الرهائن، ولعبت في مواقع أخرى دورا وسيطا للفاعل بما يحفظ النفس للبشرية وتجنب المآسي المحزنة.
وندّد المتحدث بالممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية في المنطقة ومختلف أصقاع العالم بكل أصنافها. مؤكدا على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الأنشطة الإجرامية.
من جهته عبّر الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عن إمتنانه لكل الأطراف التي شاركت وساهمت في الحفاظ على أمن وسلامة الرعية الإسباني.
التدوينة الجزائر تسلم الرعية الإسباني المحرر إلى سلطات بلاده ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.