استضاف المجلس الشعبي الوطني، اليوم الأربعاء، مجموعة من إطارات المديرية العامة للأمن الوطني، كانوا مرافقين من قبل إطارات من وزارة العلاقات مع البرلمان، جاؤوا في إطار زيارة إعلامية هدفها الاطلاع على مهام وسير المؤسسات الدستورية السيادية.
استقبل الوفد، الذي ترأسه السيد إغبريوان حميد، عميد أول للشرطة، المدير العام للتشريع بالمجلس، السيد منزر رابح، وخلال اللقاء الذي عُقد في قاعة الجلسات، عبّر السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، عن اعتزازه بالدور الهام الذي يؤديه جهاز الأمن الوطني في حماية الوطن والمواطن، كما استعرض النشاط التشريعي للمجلس، مسلطًا الضوء على الإنجازات اللافتة التي حققتها الدبلوماسية البرلمانية في المحافل الإقليمية والدولية، خاصة في الفترة الأخيرة.
وأكد السيد بوغالي على أهمية الجهود المبذولة في رقمنة عمل المجلس، مشيرًا إلى أنها ساهمت بشكل كبير في تيسير العمل البرلماني وتقليص الجهد والوقت. وفي ختام حديثه، أشاد بأعضاء الوفد وبدورهم الحيوي في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
بعد ذلك، قدم إطار سامٍ بالمجلس الشعبي الوطني عرضًا مستفيضًا للوفد الزائر حول تطور النظام البرلماني الجزائري، من نظام الغرفة الواحدة إلى نظام الغرفتين، كما عرّفهم على تشكيلة المجلس وهياكله ومهامه التشريعية والرقابية.
وفي جزء آخر من الزيارة، عاين الوفد مركز البيانات الخاص بالمجلس، حيث استمعوا إلى عرض مفصل حول دور هذه المنشأة في دعم التحول الرقمي للمجلس،
عقب ذلك، زار الوفد عددا من المصالح في ملحقة المجلس الكائنة بالعناصر، وخلال مرورهم بالمكتبة، قدمت لهم نائب المدير عرضًا حول الخدمات المعلوماتية التي تقدمها المكتبة، متناولة العناوين المتوفرة وآلية التسجيل عن بعد، كما دعت أعضاء الوفد للتسجيل للاستفادة من خدمات المكتبة.
اختتمت الزيارة بالتقاط صور تذكارية مع رئيس المجلس الشعبي الوطني، الذي قدم للوفد درع المجلس تقديرًا لجهودهم ودورهم المتميز.