وأوضحت الوزيرة أن إنجاح موسم الاصطياف يرتكز على عدة محاور, أبرزها “الارتقاء بالخدمات السياحية لتكون في مستوى تطلعات الزوار بهدف استقطاب عدد أكبر من السياح من داخل الوطن وخارجه”.
ولتجسيد ذلك, ألحت الوزيرة على “أهمية تعزيز رقمنة الخدمات التي يوفرها القطاع منها الحجز والإطعام وكذا تحسين النقل لضمان راحة المصطافين”, إلى جانب “إعداد دليل شامل للتعريف بمختلف الوجهات السياحية الوطنية”.
وفي ذات الشأن, أكدت السيدة مداحي على أهمية تطوير الصناعة التقليدية من خلال “تشجيع الحرفيين وتنظيم فعاليات للترويج لمنتوجاتهم على المستوى المحلي”, داعية إلى العمل على “تطوير السياحة الحموية من خلال استغلال القدرات المتاحة وتوفير خدمات نوعية”.
وشددت بالمناسبة على ضرورة “تعزيز العمل الجماعي والمتواصل للارتقاء بقطاع السياحة الذي يواجه رهانات تستدعي التعاون المستمر لجعل القطاع من أبرز دعائم تطوير الاقتصادي الوطني”.
وخلال هذا اللقاء, استمعت الوزيرة إلى عروض قدمها مدراء السياحة عبر عدة ولايات, إلى جانب مداخلات حول العقار السياحي والصناعة التقليدية والحرف.