شاركت كوثر كريكو، وزيرة العلاقات مع البرلمان، رفقة السيدة مريم بن ميلود، الوزيرة، المحافظة السّامية للرّقمنة، في فعاليات يوم إعلامي من تنظيم المجلس الشعبي الوطني بالتّنسيق مع وزارة العلاقات مع البرلمان، تمّ فيه عرض تطبيق إيداع وتحويل أسئلة النواب، ومنصّة تجاوب.
أشادت كوثر كريكو، وزيرة العلاقات مع البرلمان، في كلمتها بهذه المناسبة، بروح التّعاون المتميّزة والدّائمة للسيد رئيس المجلس الشعبي الوطني، وتنسيقه المألوف مع جميع المبادرات الهادفة لتعزيز التّكامل المؤسّساتي ممّا ينمّ عن وعيه بالدّور المحوري للهيئة التشريعية في البناء المؤسّساتي للدّولة وفق تطلّعات الشّعب مواكبةً للمتطلبات الآنية ومواءمةً للعصرنة الرّقمية مع الحفاظ على الثّوابت الوطنية والتشبّث بمبادئنا المستلهمة من بيان الفاتح نوفمبر 1954.
وأوضحت أنّه في ظلّ الاستراتيجية الوطنية للرّقمنة المنتهجة من قبل السّلطات العليا للبلاد، وفي إطار تعزيز التنسيق الوظيفي بين السّلطتين التّشريعية والتّنفيذية، ارتأى قطاع العلاقات مع البرلمان وبالتنسيق مع المجلس الموقّر إبراز التّكامل المؤسّساتي من خلال قناة رقمية تربط بين مصالح المجلس الشّعبي الوطني وقطاع العلاقات مع البرلمان لتسهيل الممارسة النيابية عبر آليات الرّقابة البرلمانية على غرار الأسئلة الكتابية والشّفوية مرافقا للمسار العادي لها.
وذكّرت السيدة الوزيرة، أنّه بعنوان الدّورة البرلمانية 2023-2024، تمّ التّكفّل بما يزيد عن 2070 انشغالا لأعضاء البرلمان بغرفتيه من أسئلة كتابية وشفوية، كما تمّ استصدار بعنوان الفترة التّشريعية منذ سنة 2021 ما يزيد عن 72 نصّا تشريعيّا استجابةً لانشغالات المواطن المرفوعة عبر آليات الرّقابة المختلفة.
وأشارت أنّه في هذا الصّدد، بادر قطاع العلاقات مع البرلمان مؤخّرا بإعداد منصّة رقمية “تجاوب”، تعكس مدى تجاوب الحكومة لانشغالات المواطن المرفوعة عبر آليات الرّقابة البرلمانية لممثّلي الشّعب بموجب قرارات السيد رئيس الجمهورية الّتي تجسّدت في شكل قوانين منذ بداية الفترة التّشريعية الحالية في جميع المجالات، ممّا يبرز حقّا مدى التّكامل بين مؤسّسات الدّولة خدمةً للصّالح العام، ويعكس مدى التّكامل والتّلاحم القائم بين الشّعب وجميع مؤسّساته بقيادة السيد رئيس الجمهورية.
ووجّهت في الختام، تحيّة تقدير للشّعب الجزائري عن وعيه حيال جميع المحاولات اليائسة لزعزعة مساره التّنموي، وأشادت بوفائه بالعهد حفاظًا على أمانة الشّهداء.