ـاسترجاع 105 غرف في إقامة واحدة بالعاصمة
ـ مصالح الوزارة بدأت في تطهير الاقامات الجامعية من الغرباء
أشار نائب المدير الملكف بالتقييم وضمان الجودة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي شريط جمال الدين، بأن مصالحه تسعى لتجويد نظام الدخول إلى الإقامات الجامعية، الذي يعتمد على تقنية التعرف على الوجه أو البصمة، حيث سيتم الانتقال إلى نظام ذكي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد كل شخص يدخل أو يخرج من الإقامة مع التوقيت وهذا بصفة رقمية ودون تدخل العامل البشري، كاشفا أن مصالح الوزارة بدأت في تطهير الاقامات الجامعية من الغرباء حيث أكد أنه بعد الشكاوي العديدة التي تلقاها من عديد الطلبة الذين عبروا عن امتعاضهم من وجود أشخاص لا علاقة لهم بالجامعة والتصرفات الغير لائقة التي تصدر منهم في كثير من الأحيان، سارعت مصالح الوزارة بتكثيف الزيارات وحصر الأسرة المشغولة من طرف المقيميين الغير شرعيين.
واكد شريط في تصريح للحوار ، أنه بفضل عمليات الرقمنة في مجال الايواء تم تحديد العدد الدقيق للأسرة الشاغرة في كل اقامة عن طريق منصة بروغرس ما سهل من مهمة مطاردة الغرباء، وعلى سبيل المثال فإن مصالحه تمكنت من استرجاع 105 غرف في اقامة واحدة بالعاصمة كانت مؤجرة لاشخاص لا علاقة لهم بالجامعة، كما اكد السيد شريط بأن مصالحه تسعى لتجويد نظام الدخول إلى الاقامة الذي يعتمد على تقنية التعرف على الوجه أو البصمة، حيث سيتم الانتقال إلى نظام ذكي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد كل شخص يدخل أو يخرج من الاقامة مع التوقيت وهذا بصفة رقمية ودون تدخل العامل البشري.
كما أكد شريط أن مصالح الوزارة تحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري وبمتابعة يومية من طرف الأمين العام تسهر على توفير أحسن الظروف للطلبة والحرص على تقديم أرقى الخدمات بالرغم من بعض التهاون المسجل من طرف بعض المسؤولين على مستوى الخدمات الجامعية، كما أكد أنه بعد القفزة النوعية التي عرفها القطاع في توجه الرقمنة فإن مصالح الوزارة تسعى الٱن إلى تجويد الخدمات الرقمية سواء في الإطعام، الايواء والنقل.
ليختم جمال شريط بأن الدولة الجزائرية ممثلة في وزارة التعليم العالي ستضرب بيد من حديد كل من يكون سببا في عرقلة أهداف الوزارة الرامية إلى توفير أحسن الظروف للطالب والتي تمكنه من أداء بيداغوجي مميز.
التدوينة شريط: الإقامات الجامعية مرافق خاصة بالطلبة وليست مراقد عمومية ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.