تحت شعار “حوار، أفكار، قرار”، ومن دار الثقافة الدكتور “أحمد عروة” بلدية القليعة، ولاية تيبازة، أشرف صبيحة اليوم الخميس ، رئيس المجلس الأعلى للشباب السيد مصطفى حيداوي على الإفتتاح الرسمي لأشغال ندوة وطنية حول “الشباب ذوي الإحتياجات الخاصة”، المُنظمة من خلال اللجنة الاجتماعية والتضامن ووقاية الشباب من الآفات الاجتماعية وحمايتهم، وهذا بحضور وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة الدكتورة “صورية مولوجي”، الأمينة العامة لولاية تيبازة ممثلة للسيد والي الولاية، أعضاء مكتب المجلس، وأكثر من 120 شاب وشابة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
السيد “مصطفى حيداوي” أكد في كلمة له بالمناسبة، أن ذوي الاحتياجات الخاصة يشكلون “قوة فاعلة” للمساهمة في التغيير الذي تتطلبه معالم بناء أسس الجزائر المنتصرة التي تبنى بسواعد جميع أبنائها وبناتها المخلصين، مبرزا أهمية قانون حماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم، الذي سيكرس انتقال الجزائر في سياستها الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من المنظور التكافلي المحض إلى المنظور الشمولي التشاركي المدمج، ما سيسمح من خلال أحكام مشروع القانون الجديد، بضمان مواصلة تعزيز مكتسبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم.
بدورها أبرزت الدكتورة “صورية مولوجي” وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة في تصريح صحفي، جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حماية وترقية ذوي الاحتياجات الخاصة عبر برامج فعالة في مجال التكفل والمرافقة لفائدة هذه الفئة وإدماجها اجتماعيا ومهنيا، مؤكدة أن الحكومة أولت عناية فائقة في مخطط عملها المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون” المتعلق بتعزيز حماية وترقية الفئات الإجتماعية، سيما فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.