وتفوقت الجزائر – التي ستترشح مجددا لهذا المنصب في الانتخابات المؤجلة – على المغرب في جميع الجولات, حيث بلغ الفارق بينهما نحو الضعف, وأقصته من السباق بعد ست جولات أثبت خلالها هذا الأخير عدم قدرته على منافسة الجزائر, نظرا للفارق الكبير في الأصوات والذي بلغ 30 صوتا مقابل 17 فقط للمغرب خلال الجولة السادسة, مما يعكس ثقل الجزائر داخل القارة الإفريقية.
وخلال العملية الانتخابية التي جرت في اليوم الأول من اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي, وامتدت على سبع جولات متتالية تفوقت الجزائر فيها جميعا, على الدولتين المترشحتين معها, للعهدة التي تمتد من 2025 إلى 2027, وهما ليبيا والمغرب.
ونظرا لشرط الحصول على ثلثي أصوات الدول المصوتة (33 صوتا), اضطرت مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى تأجيل العملية الانتخابية إلى الشهر المقبل.
وكما جرت العادة, ومن خلال حملاته التضليلية ضد الجزائر, يتجنب المغرب الإقرار بأنه كان مرشحا لهذا المنصب أصلا, كما يتجاهل حقيقة أن الجزائر هي التي أقصته.