قال الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل لمنشآت شبانية ببلديات بوقرة والبليدة والشفة، إن قطاعه “يعمل على إعادة نمذجة المؤسسات الشبانية” بالشكل الذي يجعلها تستجيب لمتطلبات العصر، وذلك بهدف “رفع مستوى أداء القطاع”.
وأضاف أن نماذج مؤسسات الشباب التي ستُنجز مستقبلاً ستطالها العصرنة، وستكون فضاءً مفتوحًا يتماشى مع الخيارات الجديدة للشباب والخدمات الإضافية التي يطلبها، مما يجعلها “قبلة لهم لقضاء أوقاتهم وممارسة هواياتهم وتنمية مهاراتهم”، وذلك تنفيذًا لتطلعات القطاع المتمثلة في الرفع من جاذبية المؤسسة الشبانية.
وأكد حيداوي أنه من خلال المؤسسات الشبانية “يمكن تعزيز الوعي بالقيم الوطنية، منها المواطنة، والمواطنة الرقمية، والحس المدني، والروح الوطنية، والحفاظ على الذاكرة الوطنية”.
من جهة أخرى، قال الوزير إن زيارته لمنشآت الشباب بالبليدة سمحت له بـ”الوقوف على نموذج مشرق لما قام به إطارات القطاع من أجل استقطاب الشباب وتأطيره وهيكلته”، مضيفًا أن مثل هذه الزيارات تمكنه من “حشد الهمم للإطارات الشابة لتكون أكثر انخراطًا في رسالة القطاع”.
للإشارة، تفقد حيداوي خلال هذه الزيارة عددا من دور الشباب ببلدية بوقرة (بيت شباب ودار الشباب) اللتين استفادتا من عملية ترميم واسعة.
وطاف الوزير بمعرض ضم مختلف ابتكارات الشباب في مجال الروبوتات وتكنولوجيات الاتصال، وألح بالمناسبة على ضرورة تفعيل دور الشباب لجعلها المقصد الأول لهم، وكذا على أهمية تكوين شباب صُنّاع محتوى هادف.
وفي بلدية الشريعة، تفقد حيداوي مشروع إنجاز بيت للشباب بسعة 80 سريرًا، يُنتظر استلامه شهر مايو القادم، حيث سيشكل “مكسبًا حقيقيًا” لهذه المنطقة السياحية، كما قال.
قبل أن ينتقل إلى بلدية الشفة، ليقف على أجواء عملية إفطار الصائمين بمائدة رمضان التي بادر بها المجلس الأعلى للشباب.