دعا التاجر المتنقل رزقو الرحاية الشباب إلى ضرورة اقتناص فرصهم لتكوين مستقبلهم في الجزائر بدل ركوب مخاطر عبوب البحار وقطع أميال وسط الأمواج العاتية للعبور  إلى الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط عبر قوارب الموت تاركين أبائهم وأمهاتهم يبكون فلذات أكبادهم.

هذا، وأوضح ذات المتحدث أن الجزائر أغنى بكثير من فرنسا التي يخيل لبعض الشباب أنها جنة على الأرض، إنما الواقع شيء أخر حيث أضحت نتهارة اقتصاديا، في خين تحقق الجزائر انتصارات في عديد المجالاتـ وقال رزقو رحاية كل شاب عليه أن يتفقد نفسه وفكره وماذا يمكن أن يقدم أولا لنفسه ثانيا لوطنه، وأنه لا يوجد في قاموسه كلمة ” مستحيل” بل عليه التوكل على الله ثم يشمر على سواعده والبدء في زرع أفكاره في تربة الجزائر الخصبة وسوف تينع ثماراحلوة يوم ما.

وفي رده على سؤال ” الحوار” حول أسباب تخفيضه لأسعار مختلف الأواني المطبخية، قال رزقو رحاية العارض بساحة المعدومين بمناسبة شهر رمضان الفضيل، من المتعاوف عليه في عادات الأسرة الجزائرية تجديد مطبخها مع حلول شهر رمضان المبارك، فتجد ربات البيوت يتفنن في عملية البحث عن الأفضل من الأواني المختلفة التي تستعملها عادة وهي تعد مائدة الإفطار، وهذا السلوك ما هو إلا تعبير نفسي للمرأة الجزائرية والذي يدخل في إطار تحضيرات لشهر رمضان بنكهة خاصة، والجميل في الأمر أن المٍرأة الجزائرية رغم التطور الذي عرفته الحياة إلا أنها مازالت تحافظ على هذا الإرث الجميل الذي يجدد فيها الثقة بالنفس وتعمل على استمرار عادتنا وتقالدنا والذي يتواصل مع الأجيال، وعليه يضيف رحاية أنه يحاول بكل وسائله مساعدة ربات البيوت من خلال عرضه مختلف القطع التي تخدم المطبخ الجزائري منها ما يباع بـ – 10 ألف- للقطعة، وهناك بعض المواد الكهرومنزلية كالربوت مثلا الذي يباع بأسعار رمزية جدا، حتى يتسنى يضيف ذات التاجر للمرأة الجزائرية الحصول على هذه المنتجات بأسعار جد مرضية تتماشى مع قدرة أسرتها الشرائية. هذا، وقال رزيقو رحاية في السياق ذاته، إن كسب الحلال يعتبر من الأمانات التي أوصى بها دين الإسلام الحنيف، لأن التجارة في الإسلام ترتكز حسبه على أسس يستلزم منا كتجار العمل بها في سلوكنا اليومي وتعاملنا مع زبائننا، ولابد علينا أن نعزز هذا المبدأ خاصة في شهر رمضان الفضيل الذي هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، لأن التجارة لها ضوابطها وفي طليعتها التحري الحلال والكسب الطيب

نصيرة سيد علي

التدوينة رزقو الرحاية: الأواني المطبخية بأثمان رمزية ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.