“رغم ارتكاب الاحتلال أكثر من 8 خروق للإجراءات التي تم الاتفاق عليها خلال تسليم المحتجزين، على حد تعبير ” أبو عبيدة” … بثت كتائب القسام فيديو لعملية إطلاق سراح محتجزتين مساء اليوم الاثنين لدواع إنسانية .

وفي ندوة صحفية مباشرة، قالت الأسيرة  يوشيفيد ليفشيتر التي أفرجت عنها كتائب القسام يوم أمس، إن رجال القسّام كانوا ودودين للغاية تجاههم، واعتنوا بهم، وقدّموا لهم الرعاية و الدواء.

وأضافت “عندما وصلنا إلى هناك، أخبرونا أنهم أناس يؤمنون بالقرآن ولن يؤذونا، وسنحصل على الظروف نفسها التي يحصلون عليها في الأنفاق”.

وتابعت ليفشيتز : “كان هناك حرّاس ومسعف وطبيب، اهتموا بحقيقة أنه سيكون لدينا الدواء نفسه الذي نحتاجه”.

صافحته بحرارة قبل أن يطلق سراحها

وأجابت ليفشيتز خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في مستشفى بـ”تل أبيب”، عندما سئلت عن سبب مصافحتها لعنصر في حركة حماس أثناء إطلاق سراحها: “عاملونا بشكل جيد ومحترم للغاية”.

وتابعت في تصريحات لوسائل الإعلام ، إن مقاتلي الحركة “عاملونا بشكل جيد”، موضحة أن طبيباً كان يزورها هي ورهائن آخرين كل يومين أو ثلاثة أيام.

ووصفت ليفشيتز خاطفيها بأنهم “ودودون جدًا” و”مهذبون جدًا”، مشيرة الى أنها كانت محتجزة برفقة أربع رهائن أخرى.

وقالت للصحافيين “بدوا مستعدّين لذلك، أعدّوا لذلك لفترة طويلة، وكان لديهم كل ما يحتاجه الرجال والنساء، بما في ذلك غسول الشعر”.

وتابعت “تناولنا الطعام ذاته الذي كانوا يتناولونه هم، أي رغيف خبز مع أنواع من الجبن والخيار. كانت تلك وجبة ليوم كامل وكانوا قد صرحوا لنا مسبقا أننا سنأكل نفس وجباتهم ”.

في المقابل، نقلت قناة كان الإسرائيلية ” بأن “السماح ليوخفيد ليفشيتز (الأسيرة المفرج عنها) بالإدلاء ببيان مباشر كان خطأ”، مضيفة أنه “ليس من المؤكد أن هناك أي شخص أجرى مناقشة أولية بخصوص الموضوع”.

وأضافت القناة “: ليس هذا الوقت المناسب لأن نظهر للعالم أخلاق هؤلاء المقاتلين “. في حين اكتفت وسائل الإعلام الغربية عن شهادة الأسيرة حول ظروف الاعتقال التي كانت غير ملائمة، ورطوبة الأنفاق التي كانت محتجزة فيها .

التدوينة المقاومة الفلسطينية، تضرب للعالم أروع الدروس في الإنسانية ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.