الوزير كان مرفوقا والي ولاية تيزي وزو وكذا جميع الفاعلين على المشروع، سواءً المدير العام للتجهيزات العمومية على مستوى وزارة السكن والعمران والمدينة، المدير الولائي للتجهيزات العمومية، وكذا المؤسسات المكلفة بإنجاز المشروع.

استهلت الزيارة بتفقد الطرق المحاذية للملعب، الطريق (أ)، الطريق (ب) والطريق (ج) بالإضافة إلى محاور الدوران.

الوزير ولدى معاينته لنسبة إنجاز هذه الطرق أمر بضرورة تسريع الوتيرة واستكمال مجاري المياه على ضفاف الطرق وهذا قبل تساقط الأمطار، كما أمر مؤسسة إنجاز التهيئة الخارجية بالعمل وفق نظام 3*8 خاصة وأنه لا يوجد أي تأخر أو عراقيل في المستحقات المالية.

لينتقل بعدها الوزير إلى ملعب ألعاب القوى والذي استكملت أشغال تجهيزه بالكراسي والبالغ عددها 6.500 مقعد، أما الأرضية فأشغالها قيد الإنجاز.

ليغتنم الوزير فرصة التواجد بالمكان ذاته والمقابل للمنحدرات، حيث طلب تقديم تفاصيل تخص أقراص النحل الاسمنتية والتي تعمل على تثبيت هذه المنحدرات، حيث تم إنجاز مساحة معتبرة من أصل 60 ألف م² المخصصة لأقراص النحل الاسمنتية، أما باقي المساحة المتبقية فقد أمر السيد الوزير بإحصائها وتسريع وتيرة إنجازها.

من جهة أخرى، تعليمات صارمة أسديت فيما يتعلق بتفعيل نظام السقي عبر كامل المساحة الخارجية للملعب والمقدرة إلى غاية اليوم بـ 60%.

لينتقل الوفد بعد ذلك إلى الملعب الرئيسي، حيث ترأس الوزير جلسة عمل مع كل الفاعلين لإحصاء ما تبقى إنجازه على مستوى الملعب بما في ذلكنظام استخراج الدخان والذي أمر بخصوصه الوزير باعتماده مع مصالح الحماية المدنية خلال هذا الأسبوع، شبكة الأنترنت والمبرمج الانطلاق في دراسة إمكانية بعثها عبر تقنية “ويفي WiFi” في كافة أنحاء الملعب حسب ما طلبه الوزير مع دراسة كل الإمكانيات المتاحة.

والانطلاق في تثبيت الكراسي بعدما تم استكمال طلاء المدرجات بالمادة العازلة لتسرب المياه والتي استلزمت تجنيد عدد معتبر من العمال من طرف المؤسسة المقاولة قصد الانتهاء منها في الآجال المحددة، الانتهاء من أشغال قاعة الاجتماعات، غرف تغيير ملابس اللاعبين وتثبيت جميع أبواب الملعب.

واستكمال عقد وضع كاميرات المراقبة و استكمال أشغال وضع نضام الصوت سواءً داخل الملعب أو خارجه.

ليختتم  الوزير زيارته بتفقد أرضية الملعب والتي عرفت استكمال وضع الرمال بها على ان تنطلق مرحلة وضع الطبقة التحتية الخاصة بالألياف الاصطناعية والتي تحضر لمرحلة وضع البذور، الامر الذي استحسنه الوزير.