توقّع خير الدين برباري رئيس الوفد الجزائري المشارك في أولمبياد باريس (26 جويلية الجاري – 11 أوت الداخل)، افتكاك الجزائر بثلاث ميداليات، حيث ستكون كل الآمال معقودة على الجمبازية كيليا نمور، الملاكمة إيمان خليف (66 كيلوغراماً) والعداء جمال سجاتي (800 متر).
في ندوة صحفية نشّطها اليوم الأربعاء بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، أشار برباري إلى أنّ البعثة الجزائرية ستضمّ 46 عنصراً (27 رياضياً و19 رياضية)، فضلاً عن 39 مدرباً وفريق طبي مشكّل من ستة مدلّكين وطبيب نفساني في 15 نوعاً.
وتابع برباري: “لن أتحدث عن تكهنات بل عن أهداف منطقية بعد النتائج والإنجازات المسجلة من طرف رياضيينا خلال الفترة الأولمبية الحالية، وستكون أهم حظوظنا في نيل الميداليات على عاتق الجمبازية كيليا نمور والملاكمة إيمان خليف والعداء جمال سجاتي.
ولم يستبعد رئيس الوفد الجزائري، رياضيين آخرين قادرين على إحداث المفاجأة والصعود على المنصة الأولمبية، على غرار بشير سيد عزارة (المصارعة الإغريقية الرومانية)، ومصارع الجيدو، دريس مسعود والرباع وليد بيداني.
وأضاف برباري: “وجّهنا الدعوة لكل الرياضيين الجزائريين المتوجين بميداليات أولمبية من أجل تقديم النصائح وتحفيز الرياضيين المشاركين في ألعاب باريس”.
التحضيرات كلّفت 280 ملياراً
كشف برباري أنّ التحضيرات الأولمبية كلّفت 280 مليار سنتيم، منها ستة مليارات خُصّصت للمنح الأولمبية والتي سيستفيد منها الرياضيون المتواجدون ضمن العشر الأوائل عالمياً.
في هذا السياق، قدّم رئيس الوفد الجزائري شكره للسلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وقال إنّها “وضعت كل الإمكانيات الضرورية تحت تصرف رياضيينا للتحضير الأمثل مع احترام برنامج الاتحاديات الرياضية”.
وأوضح برباري أنّ وفد اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية سيتنقّل هذا الخميس إلى باريس، لتحضير وصول الرياضيين الجزائريين إلى القرية الأولمبية، مشيراً إلى أنّ الوفد الجزائري الأول الذي يضم السبّاحة نسرين مجاهد ولاعبا تنس الطاولة، مهدي بولوسة وليندة لوغرايبي، سيحلّ بباريس السبت القادم، على أن يلتحق بهم وفد الرماية المشكّل من ثلاثة عناصر يوم الأحد، ثم منتخب المصارعة (8 عناصر) الذي سيصل يوم الخميس الفاتح أوت، أما بالنسبة للعناصر الأخرى المتواجدة خارج الوطن، فسيلتحقون مباشرة بالقرية الأولمبية بباريس.
وانتهى برباري إلى التأكيد: “ضبطنا برنامجاً يسمح لهذه العناصر بالالتحاق مباشرة بالقرية الأولمبية، قبل أسبوع عن بداية منافساتهم قصد تمكينهم من التأقلم جيداً والدخول بقوة غمار الأولمبياد، على أن يغادر رياضيونا القرية الأولمبية بعد 24 ساعة من انتهاء مشاركتهم في اختصاصاتهم”.