استهلت الوزيرة زيارتها بمعاينة متحف الأمير عبد القادر الجزائري “دار الخلافة”، مقر خليفة الأمير عبد القادر بمليانة هو معلم تاريخي مصنف استفاد من عملية دراسة ومتابعة وإعادة تأهيل في إطار قانون المالية لسنة 2023 و انشاء مركز التفسير للفنون والتقاليد بمليانة على مستواه،

إلى جانب زيارة المركب الديني سيدي أحمد بن يوسف ، وقد استفاد المركب الديني بمليانة من عملية تخص ترميم وإعادة الاعتبار لفندق سيدي أحمد بن يوسف في إطار البرنامج الاستثماري الممركز لسنة 2023.

وجابت الوزيرة موقع السور الروماني لمدينة مليانة، وهو مصنف كمعلم تاريخي طوله 3 كم وارتفاعه حوالي 8م، وقد استفاد أيضا من عملية دراسة ومتابعة واعادة تأهيل الأسوار في إطار قانون المالية لسنة 2023.

و خلال ذلك أعلنت الوزيرة عن صدور قرار إنشاء قطاع الحفاظ لمدينة مليانة القديمة شهر أفريل المنصرم صونا لهذا التراث الوطني العريق، و لإعادة الاعتبار لمدينة مليانة كونها من حواضر الجزائر و من أقدم المدن فيها.

وبالمناسبة حضرت الوزيرة تصوير مشاهد من الفيلم التاريخي “الساقية” من إنتاج وزارة الثقافة والفنون بالحديقة العمومية “24 فيفري”، والمنتج في إطار ستينية الاستقلال. واختتمت السيدة وزيرة الثقافة والفنون جولتها بمدينة مليانة بزيارة إلى معلم “مصنع الأسلحة الأمير عبد القادر” الذي أعيد ترميمه، وهو معلم تاريخي مصنف مستغل من طرف الديوان الوطني لحماية واستغلال الممتلكات الثقافية OGEBC و الذي أسدت إليه بتعليمات لصيانته وترميم بعض المواقع المتضررة منه.

وزيرة الثقافة والفنون وفي جدول الزيارة تنقلت إلى بلدية خميس مليانة لمعاينة ورشة أشغال التهيئة بالمتحف البلدي، كما قامت بزيارة ومعاينة قاعة العروض “محمد بوضياف” المقترحة للتهيئة، وتقدر قدرة استيعاب القاعة بحوالي 400 مقعد، وفي هذا الإطار تمت إجراءات التنازل عن القاعة لفائدة قطاع الثقافة والفنون الذي اقترح تسجيل عملية تخص تجديد وتجهيز قاعة العروض خلال قانون المالية لسنة 2024.

و قامت الوزيرة بالمناسبة بتدشين قاعة “سينما كواكب” بعد إعادة تهيئتها مع إمضاء اتفاقية تسيير بين مديرية الثقافة و المركز الجزائري للسينما.

هذا وفي السياق ذاته قامت وزيرة الثقافة والفنون بتدشين المسرح الجهوي “الشهيد طيب شريف محمد”، ليكون فضاء ثقافيا مهما لعشاق الركح ولإثراء الحركة المسرحية بالولاية، وتزامن ذلك مع افتتاح فعاليات الأيام الوطنية للوان مان شو.

وزيرة الثقافة والفنون وفي الزيارة التفقدية بولاية عين الدفلى وبعد زيارة مدينة مليانة تنقلت إلى بلدية عين الدفلى لمعاينة أشغال أسبار الأثرية وتحديد محيط الموقع الأثري “أوبيدوم نوفوم”، كما وقفت على اطلاق مشروع دراسة و انجاز المركز الوطني للأرشيف السينماتوغرافي، حيث تم تقديم عرض حول المشروع من طرف الوكالة الوطنية لتسيير وإنجاز المشاريع الثقافية الكبرى، و هو المشروع الذي تم رفع التجميد عنه هذه السنة أيضا.

وفي ذات السياق عاينت السيدة الوزيرة ورشة أشغال إعادة الاعتبار لسينما “دوي” التي سيتم التنازل عنها لصالح وزارة الثقافة و الفنون .