نظم المجلس الإسلامي الأعلى صباح اليوم بمقره الكائن بالجزائر العاصمة ندوة ثقافية بمناسبة أربعينية الدكتور عبد المالك مرتاض رحمه الله.
أشاد رئيس المجلس الاسلامي الأعلى الشيخ أبوعبد الله غلام الله بخصال الراحل عبد المالك مرتاض؛ وقال في كلمته:” عاصرته أو عاصرني في معهد عبد الحميد ابن باديس ثم افترقنا، ومنذ ذلك الوقت لم نلتقي الا بعد الاستقلال في بعض المناسبات.
وذكر غلام الله أنه حين ترأس المجلس الاسلامي الأعلى أصرر على أن يبقى الراحل مرتاض عضوا للمجلس بعد أن رحل عنه أغلب أعضائه لأسباب مختلفة؛مبرزا أنه بقي يرافقهم ويتحفهم في حضوره وكلامه في كل تدخلاته.
و قدم المشاركون في الندوة التي أدارها الدكتور محمد بغداد شهادات قيمة في حق الراحل عبد المالك مرتاض، حيث جمع تلميذه الدكتور لحبيب مونسي في مداخلته مالم تتحدث عنه كتب النقد وفي مقدمتها ” هواحس الكتابة”,حيث أكد ان مرتاض رحمه الله كان مسكونا بهاجس الريادة.
وطرح الدكتور محمد كاديك تساؤلا اعتبره في غاية الأهمية :هل صدق الدكتور. مرتاض أم أنه كان معا بنفسه؟ليؤكد بعدها أن الساحة النقدية الاي عاشها مرتاض كانت هشة جدا مما يعني أن كل ما جاء به الراحل كان جديدا.
وقدم الدكتور مشري بن خليفة صديق الراحل شهادة مؤثرة في حق عبد المالك مرتاض. وقال أنه مازال تحت وطأة الصدمة لوفاة صديقه العزيز.
مضيفا:” رحلت وتركت في قلبي حسرة اللقاء بك كان في نيتي أن أزورك وأسأل عن وضعك الصحي..لقد كان الرحيل صدمة في تلك الجمعة المباركة كنت ذلك الرجل العارف الذي تعلمنا منه الحب والكرم فلقد عرفت العالم فيك و أنت المدافع عن اللغة العربية .
ح.ح
التدوينة المجلس الاسلامي الأعلى ينظم وقفة وفاء وعرفان للراحل عبد المالك مرتاض ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.