ويشارك في هذه الطبعة كوكبة من العلماء والفقهاء من الجزائر والعالم الإسلامي على غرار مصر ولبنان وتركيا والأردن والسودان حيث سينشطون محاضرات ترتبط مواضيعها بالمحور الرئيسي للملتقى.
وتتناول هذه المحاضرات مواضيع عدة منها “الشريعة والحقيقة” و”التأصيل الفرعي لعلم التصوف” و”العلم والمعرفة عند السادة الصوفية” و”المدرسة الشاذلية ودورها في خدمة التصوف” و”ساداتنا أهل البيت في عيون مشايخ التربية والسلوك” و”الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني الحسني”.
كما برمجت أيضا محاضرات أخرى موسومة ب “دور السادة الصوفية في خدمة الفقه وعلومه ضمن المذاهب الأربعة” و”أثر التزكية الصوفية في تربية الوجدان وبناء الانسان” و”الطرق الصوفية في الجزائر” و”أمهات كتب السادة الصوفية ” و”التأصيل الشرعي لعلم التصوف” و”من أجل حياة روحية أساسها الاحسان وقوامها التسامح والمحبة والسلام” وغيرها.
وسيقدم المشاركون مداخلاتهم بعد صلاتي العصر والتراويح ومن المقرر كذلك تنظيم جلسات علمية تجمع المحاضرين مع طلبة الزاوية البلقائدية التي تسهر على تعليم القرآن الكريم والشريعة والفقه الإسلامي.