تزكية الشعب الجزائري لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية تتصدر عناوين الصحف الوطنية

الجزائر - أفردت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين, خبر تزكية الشعب الجزائري "الكاسحة" لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية, إثر الانتخابات الرئاسية التي جرت أول امس السبت, والتي أبانت عن وعي الشعب الجزائري وقناعته بأهمية المضي قدما في مسار الاستمرارية والاستقرار.

وفي هذا السياق, أجمعت يومية "الشروق اليومي" على أن الشعب الجزائري "جدد الثقة في رئيس الجمهورية لاستكمال الانجازات الكبرى" ,مذكرة في مقال تحت عنوان " تزكية شعبية كاسحة"  بنتائج الانتخابات الاولية التي فاز فيها رئيس الجمهورية وبتعهداته طيلة الحملة الانتخابية والتزاماته تجاه الشعب الجزائري خاصة في الشقين الاجتماعي والاقتصادي.

وفي تعليق بعنوان "رسائل أولية في رئاسيات 2024", أشارت الصحيفة في قراءة لنتائج الرئاسيات إلى أن الاقتراع الرئاسي "قد أبان عن جملة من الرسائل الاولية التي لا يمكن أن تخطئها العين بل ينبغي الانتباه لها والبناء عليها, من أهمها ان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون قد حظي بتزكية شعبية جد واسعة وفوق التوقع أحيانا, مما يعني بأن الجزائريين المعبرين على الأقل عن أصواتهم, راضون عن حصيلة العهدة الأولى".

وخلص صاحب التعليق إلى القول بأن الجزائريين "يوجدون أمام مرحلة جديدة سينجحون فيها جماعيا... بما يكفل لهم العيش الكريم في كنف دولة قوية تملك كافة المؤهلات نحو آفاق واعدة تجاه المستقبل".

وضمنت "الشعب" النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية في 5 صفحات من عددها لهذا اليوم, معنونة صفحتها الرئيسية ب"ثقة مطلقة للرئيس", مؤكدة أن الجزائريين "قالوا نعم لعهدة ثانية ترسخ المكتسبات والنجاحات".

وأضافت بأن الجزائريين "جددوا الثقة في شخص السيد عبد المجيد تبون, رئيسا للجمهورية لعهدة رئاسية ثانية, ليقود الجزائر في مرحلة جديدة, تحتاج إلى قيادته القوية وحكمته البالغة وصراحته وجراته ورؤيته الاستراتيجية لمعالجة التحديات الداخلية والخارجية".

كما أوردت في نفس الإطار, عددا من المقالات ذات الصلة بتجديد ثقة الشعب الجزائري في رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون الذي تمكن بفضل "عفوته وصراحته" من كسب حب الناس وأسس لأسلوب الصدق والاخلاص خلال ال5 سنوات الماضية وارتبط ارتباطا وثيقا بالوطن وغلب المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن الحسابات الضيقة اضافة الى اسقاطه لكل الشعارات الفارغة والتأسيس لدولة الحقوق والحريات والعدالة...".

وتناقلت يومية "الأمة العربية" فوز رئيس الجمهورية لعهدة ثانية, قائلة بأن الشعب الجزائري "يزكي عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية في انتخابات رئاسية تمت في ظروف عادية ووسط اجراءات تنظيمية محكمة".

أما يومية "المجاهد" الناطقة باللغة الفرنسية فقد سلطت الضوء في افتتاحيتها بعنوان "انتصار عبد المجيد تبون", على إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لعهدة ثانية بالأغلبية الساحقة, مشيرة إلى أن هذا الأخير هو "الرابح عن جدارة واستحقاق", مبرزة بالمقابل  تصريح رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, عقب فوز رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والذي أكد فيه بأنه  "من حق الجزائريين التعبير عن فرحتهم".

وأوردت "المجاهد" في نفس الوقت تهاني وتبريكات رؤساء الدول والحكومات الموجهة إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون عقب إعادة انتخابه لعهدة ثانية.

وتحت عنوان " عبد المجيد تبون , رئيسا للجزائر لعهدة ثانية",  كتبت "البديل" هي الاخرى :" أسدل الستار عن الانتخابات الرئاسية التي تميزت بالتنظيم المحكم وسادتها الروح الاخوية, صنع فيها كل الجزائريين عرسا وطنيا بامتياز", مستعرضة النتائج الأولية للاقتراع الرئاسي التي أعلن عنها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والتي كانت لصالح رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لعدة ثانية بنسبة 65 ر 94 بالمائة من اصوات الناخبين.

واعتبرت يومية "لافوا دالجيري" من جهتها بأن الجزائريين "صوتوا لصالح الاستمرارية" , بعد أن منحوا أصواتهم بالأغلبية الساحقة لرئيس الجمهورية, حيث كتبت في إحدى المقالات بأن هذا الأخير " تفوق إلى حد كبير على منافسيه اللذين وعلى الرغم من الحملة الانتخابية التي قاما بها و أشاد بها الملاحظون, فانه لم يكن لهما وزنهما وقت إجراء عملية فرز الأصوات".

وبررت الصحيفة قناعتها بأن رئيس الجمهورية المنتخب لعهدة ثانية  "استطاع  بناء ترشحه على أساس ما تم تحقيقه خلال العهدة الأولى في ظل سياق لم يكن مواتيا على الاطلاق, وهذا الواقع --تضيف "لافوا دالجيري", أبرزه السيد تبون خلال تجمعاته الأنتخابية التي تعهد فيها بتحقيق المزيد من الإنجازات, سيما ما تعلق منها بالتوظيف وتحسين الأجور والحفاظ على القدرة الشرائية .. وهي تعهدات لقيت إستحسان وتعاطف الجزائريين الذين منحوا أصواتهم للذي تمكن عبر السنين الاخيرة من كسب ثقتهم".

وبعد أن نقلت نتائج الرئاسيات بعنوان عريض " عبد المجيد تبون, يعاد انتخابه رئيسا للجمهورية بنسبة 65 ر 94 بالمائة", أكدت "إي بورس" أن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الجزائر, تمثل نقطة تحول هامة في التاريخ السياسي للبلاد, معتبرة بان المشاركة "العالية للناخبين والنضج الذي أبدوه, ما هي إلا علامات مشجعة لمستقبل الديمقراطية في الجزائر", مشيرة إلى أنه و من خلال "ضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية, يمكن للبلاد الاستمرار نحو حكم أكثر شمولا...".

وخصت جريدة "الخبر" صفحتها الرئيسية بعنوان عريض " تبون يفوز بعهدة ثانية مليئة بالتحديات.. الجزائر تختار الاستقرار", مرفوقة بصورة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حيث أكدت بأنه "سيكون أمام الرئيس الفائز خمس سنوات أخرى لتجسيد برنامج الانتخابي ومشاريعه الاصلاحية وترسيخ طابعها الاجتماعي الاقتصادي... وبالتالي فإن مسار الجزائر الجديدة الذي أطلقه تبون سيستمر مبدئيا إلى غاية 2029 وسط تحديات داخلية وخارجية".

ومن جانبها, علقت يومية "أوريزون" على الحدث تحت عنوان " القلب والعقل" , قائلة بأن الناخبين الجزائريين "الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع أول أمس السبت, باختيارهم بكل ديمقراطية وحرية, من بين المترشحين الثلاثة, وضعوا ثقتهم في رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية ", لافتة إلى أن النتائج الأولية التي أعلن عنها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "قدرت بأن السيد تبون هو الرجل المناسب لقيادة البلاد والذي تمكن خلال ال5 سنوات الماضية من ربط جسور المحبة مع الجزائريين الذين ينادونه ب"عمي تبون" ومن منطلق ما تم تحقيقه من إنجازات في كافة المجالات".

وضمن نفس المنحى, أبرزت يومية "الوطن" نتائج الاقتراع الرئاسي تحت عنوان "تبون يعاد انتخابه بأغلية ساحقة", مشيرة الى تصريحات رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي الذي اكد فيها بان الانتخابات "جرت في ظروف جيدة وفي هدوء وصدق وشفافية وجدية".

كما نشرت جريدة "لوسوار دالجيري" نتائج الانتخابات تحت عنوان "التزكية", مؤكدة بأن " الصناديق قد أفضت الى فوز السيد عبد المجيد تبون لعهدة جديدة وهو الذي سيقود خلال ال5 سنوات القادمة مستقبل البلاد و بأن الاهتمام تحول الآن إلى ما سيقوم به رئيس الجمهورية مستقبلا".