وأوضح ذات المصدر أن المجلس كان ممثلا بالنائبين سليم مراح ويوسف حميدي اللذين تطرقا الى "الدور البارز الذي تلعبه الجزائر في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان في منطقة الساحل", وذلك من منطلق "موقعها الجغرافي وخبرتها الطويلة في التعامل مع التهديدات الأمنية".
وأكد النائبان أن الجزائر تعمل على "تعزيز الحوار والتعاون بين دول الساحل, فضلا عن سعيها الى تقديم حلول سياسية وسلمية للأزمات الإقليمية وقيامها بدور الوسيط في النزاعات الإقليمية, مفضلة الحلول التفاوضية بدلا من التدخلات العسكرية".
كما تعد الجزائر أيضا --يضيف نفس المصدر-- "عضوا نشطا في المبادرات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتسعى إلى معالجة جذور التطرف من خلال برامج تنموية تهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الحدودية, مما يقلل من احتمالية تجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية".
وفي نفس سياق, أوضح النائبان أن هذا "الدور الاستراتيجي يجعل من الجزائر بلدا محوريا في ضمان استقرار منطقة الساحل ويؤهلها لأن تكون خط الدفاع الأول ضد الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود".
يذكر أن مشاركة النائبين مراح وحميدي في هذه الاجتماعات تأتي بصفتهما عضوين دائمين في الشبكة البرلمانية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي, وفقا لذات المصدر.