وخلال هذا اللقاء, استعرض الطرفان "واقع وآفاق العلاقات الثنائية" وأكدا على "ضرورة تعزيزها وتطويرها لتبلغ مستوى الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين, والتي جسدها الإعلان الجديد حول الشراكة الاستراتيجية العميقة بين الجزائر وروسيا, والذي أضفى بعدا نوعيا على العمق التاريخي لعلاقات البلدين".

وبالمناسبة, أشاد السيد بوغالي بـ"جودة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين ومدى الحرص المتبادل على تعزيزها", مستعرضا في ذات السياق "الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات".

واعتبر السيد بوغالي أن الاتفاق الاستراتيجي سيشكل "قاعدة لتطوير وتقوية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات, لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية", معربا عن ثقته في أن البلدين "يمتلكان كل الإمكانيات والفرص الكفيلة برفع هذه العلاقات إلى مستويات أعلى وتجاوز الإطار التجاري بين البلدين إلى علاقات استثمار وشراكة مربحة بينهما".

وعلى المستوى البرلماني, دعا السيد بوغالي إلى "تقوية جسور التعاون والحوار بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين والارتقاء به إلى المستوى الاستراتيجي القائم بينهما".

بدوره, عبر نائب رئيس مجلس الدوما عن "امتنانه لحفاوة الاستقبال الذي يتزامن مع الذكرى ال70 لاندلاع ثورة أول نوفمبر", مؤكدا أن حضوره على رأس وفد من النواب "يؤكد السعي الى ترقية العلاقات الثنائية وتطويرها باتخاذ خطوات عملية تترجم الإرادة السياسية القائمة وفي ظل آفاق التعاون الواعدة".

كما شدد السيد فلاديسلاف دافنكوف على أهمية "تقوية جسور التشاور وتبادل الخبرات والزيارات بين برلماني البلدين".