وخلال إشرافه على افتتاح "المؤتمر السنوي ال9 على نهج المؤسسين والشهداء", أكد رئيس الحركة, السيد عبد القادر بن قرينة, أن هذا اللقاء يهدف إلى "تأطير النخب وصقل شخصيتها لتضطلع بشرف مهمة قيادة المجتمع وخدمة المواطنين, إلى جانب المساهمة في تعزيز الوعي والتأكيد على عناصر الهوية الوطنية ونقل قيم الإصلاح والسيادة إلى الأجيال".
وأكد في ذات الصدد, أن الحركة تعمل من أجل "ترسيخ الديمقراطية ودعم الحريات لبناء مؤسسات تمثيلية قادرة على تأطير النخبة وقيادة المجتمع بشكل يتحمل فيه الجميع المسؤولية ويتقاسمون الأعباء وذلك في ظل حياة سياسية متوازنة".
وبالمناسبة, دعا السيد بن قرينة إلى "تحصين المرجعية الوطنية وتماسك الصف الوطني والتوجه نحو المعرفة والثورة الصناعية الرابعة التي --مثلما أشار إليه-- تستند على الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والرقمنة".
وفي موضوع آخر, نوه المسؤول الحزبي بمسعى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, المتعلق بتشكيل حكومة "تكون قادرة على الاستجابة لطموحات المواطنين وإحداث ثورة حقيقية في التسيير وتنفيذ التزاماته خلال حملته الانتخابية" لرئاسيات 7 سبتمبر الماضي.
وعلى الصعيد الدولي, ثمن السيد بن قرينة موقف الجزائر الداعم للقضايا العادلة, على غرار القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية.