وبالمناسبة, أعربت الحركة عن "اعتزازها ببطولات الشهداء وتضحياتهم الجسام لنيل الاستقلال", وذلك في سياق الاحتفالات المخلدة للذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة, مؤكدة على ضرورة "مطالبة فرنسا الاستعمارية بالاعتذار والتعويض عن جرائمها المرتكبة في حق الشعب الجزائري".
كما سجلت الحركة "فخرها بالعرض العسكري الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي بمناسبة سبعينية اندلاع الثورة التحريرية في صورة تعكس جاهزيته التامة للحفاظ على استقلال الجزائر وسلامة ترابها".
وبخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2025 المعروض حاليا للنقاش أمام نواب المجلس الشعبي الوطني, ثمنت حركة النهضة "قرار العودة لتمويل المشاريع الكبرى", معتبرة إياه "خطوة ضرورية لتحريك الاقتصاد الوطني".
وعلى الصعيد الدولي, أكدت الحركة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وقتل وإجرام وتهجير قسري أمام مرأى العالم "يعبر على الوجه البشع للمحتل الصهيوني وداعميه, وهو ما يعتبر غطاء وحصانة لمزيد من الإجرام واعتداء على الإنسانية جمعاء".
كما استنكرت الحركة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام البرلمان المغربي, والتي "تهجم فيها على المقاومة الفلسطينية, خلافا لكل الشرائع التي تعطي الحق لمكافحة أي محتل واسترجاع سيادته على أرضه ومقدساته" مدينة تصريحه حول "السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, متجاهلا مبادئ القانون الدولي الذي يكفل حق تقرير المصير لكل شعب يعيش تحت الاحتلال".