وأوضح المصدر ذاته أنه عقب مراسم الاستقبال من قبل اللواء علي سيدان ,قائد الناحية العسكرية الأولى, وبحضور المراقب العام للجيش, رؤساء الدوائر والمديرين المركزيين لوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي, استمع الفريق أول السعيد شنقريحة الى "عرض حال مفصل عن هذا المركز والمهام الموكلة له ضمن المنظومة الصناعية للجيش الوطني الشعبي,قدمه قائد المركز".
بعدها --يضيف البيان-- التقى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بإطارات ومستخدمي المركز, حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها مستخدمو العتاد في مختلف النواحي العسكرية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد,أعرب فيها عن "سعادته بلقاء إطارات ومستخدمي مركز الهندسة والتطوير في الميكانيك والالكترونيك".
وقال في هذا الصدد: "يطيب لي بمناسبة هذه الزيارة أن ألتقي بكم أنتم إطارات ومستخدمي مركز الهندسة والتطوير في الميكانيك والالكترونيك الذين يتحملون على عاتقكم مسؤولية تطوير أحد أهم القطاعات الاستراتيجية بالنسبة للجيش الوطني الشعبي".
وفي ذات السياق,أبرز الفريق أول السعيد شنقريحة "العناية الخاصة التي يوليها شخصيا لوضع الركائز الأساسية لصناعة عسكرية جزائرية واعدة ومتكيفة مع متطلبات الدفاع عن الوطن وبأياد جزائرية خالصة".
واسترسل قائلا في هذا الشأن: "هذا القطاع الذي توليه القيادة العليا عناية فائقة وتصبو من ورائه إلى وضع الركائز الأساسية لصناعة عسكرية جزائرية واعدة ومتكيفة مع متطلبات الدفاع عن الوطن والرفع من جاهزية قواتنا المسلحة والتلبية التدريجية لاحتياجاتها العملياتية بما يتوافق وخصوصياتنا وعقيدتنا الدفاعية, في ظل سياق إقليمي مضطرب ووضع دولي يحمل العديد من التحديات والتهديدات الجديدة والناشئة".
وأضاف قائلا: "كل ذلك في ظل الاعتماد على كفاءاتنا الوطنية وعلى سواعد أبنائنا من ذوي الهمم العالية,المفعمة بالطموح والمؤمنة بقدرة بلادها, بل وبحقها المشروع في امتلاك أسباب القوة, ووسائل حفظ استقلالها وصون سيادتها الوطنية وتعزيز مكانتها الرائدة بين الأمم".
وفي ختام اللقاء, فسح الفريق أول السعيد شنقريحة المجال لمستخدمي مركز الهندسة والتطوير في الميكانيك والالكترونيك للتعبير عن انشغالاتهم وتقديم اقتراحاتهم, حيث أكدوا "عزمهم الثابت والشديد على الاضطلاع بمهامهم الحساسة بكل تفان وإخلاص في سبيل الارتقاء بنوعية الإنتاج والمساهمة في تعزيز الجاهزية العملياتية للجيش الوطني الشعبي", وفقا لما تضمنه بيان وزارة الدفاع الوطني.