وأبرزت السيدة حفصي خلال إشرافها على فعاليات لقاء جهوي لمناضلات الاتحاد يمثلن ولايات شرق البلاد يندرج في إطار إحياء الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة بدار الثقافة الطاهر وطار بعاصمة الولاية بحضور السلطات المحلية بأن الشعب الجزائري المتطلع إلى بناء مستقبل مشرق في كنف الجزائر المنتصرة "مجند للدفاع عن مقومات هويته الوطنية".
وقالت بالمناسبة "الكل تابع باستغراب الحملة الإعلامية ضد الجزائر التي شنتها أطراف فرنسية يقودها اللوبي الصهيوني وجهات مخزنية رفقة شخصيات من اليمين الفرنسي المتطرف بحجة الدفاع عن حرية التعبير باستعمال أحد الكتاب الذين لديهم صلة بهذا اللوبي".
وجددت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات التأكيد على أن إحياء الجزائر لسبعينية اندلاع الثورة التحريرية المجيدة "يعد مناسبة لاستحضار التضحيات الكبيرة لجيل الثورة التحريرية وتجديد العهد للوقوف كرجل واحد ضد هذه الحملات العدائية وعدم قبول أية مساومة أو مساس بتاريخ وقيم وثوابت الأمة".
واعتبرت السيدة حفصي في نفس السياق أن هذه الحملات العدائية "ليس لها إلا تفسير واحد وهو أن بعض الأطراف الفرنسية صعب عليها تقبل المسار الجديد للجزائر المنتصرة القوية في ظل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يتبنى سياسة التعامل الند للند والمصالح المشتركة وعدم قبول أي شكل من أشكال الوصاية أو الابتزاز".
وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي حول "دور المرأة الجزائرية خلال الثورة التحريرية" بالإضافة إلى تكريم المجاهدة فاطمة الزهراء بن عمارة من ولاية سوق أهراس البالغة من العمر 90 سنة وبعض مناضلات الاتحاد من ولايات أخرى.