وخلال الاجتماع, أكد السيد بوغالي أن هذا اليوم الدراسي الذي "سينظم تزامنا والذكرى الـ65 لهذه التفجيرات التي شهدتها الصحراء الجزائرية في تلك الفترة, يأتي في وقت حاسم تواصل فيه الدولة بذل جهود مضنية لتحسين ظروف التكفل الصحي وتوفير بيئة سليمة تساهم في ازدهار شخصية المواطن", مشيرا إلى "أهمية التفاعل الإيجابي للمجلس مع كل التحولات السياسية والاجتماعية في البلاد ومواكبته لها وفق مقاربة عملية وبناءة".
كما أشاد بجهود أعضاء اللجنة التحضيرية الذين "قدموا رؤى واقتراحات بناءة ومهمة لإنجاح هذا الحدث العلمي", مشيرا الى أن هذا اليوم الدراسي سيشهد "مناقشة علمية معمقة" حول القضايا المرتبطة بهذا الموضوع بما يضمن "تحقيق الفائدة المرجوة من الفعالية ويساهم في رفع الوعي العام حول هذه المسائل الصحية والبيئية الهامة".