وعقب استقباله, رفقة الوفد المرافق له, من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صرح رئيس حركة البناء الوطني قائلا: "نثمن عاليا هذه الخطوة التي تعد تقليديا واصل عليه رئيس الجمهورية ونتمنى أن نصل إلى تجسيد الحوار الوطني الاستراتيجي الذي كان قد أعلن عنه سابقا".
وأفاد السيد بن قرينة بأنه سلم لرئيس الجمهورية "وثيقة متكاملة شملت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية", ليضيف بالقول: "عبرنا عن رأينا بكل وضوح لرئيس الجمهورية الذي تقبله بصدر رحب، وهو ما يزيدنا ثقة في شخصه وأدائه وصدق نيته".
وشدد رئيس الحركة على "ضرورة أن يسهر الجميع على تطبيق وحسن تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية لكونه يعود, في النهاية, بالنفع على كل الأمة الجزائرية وعلى أجيالها القادمة".
كما تم التطرق خلال هذا اللقاء --مثلما أضاف-- إلى "مختلف الملفات الاجتماعية والمسائل المتعلقة بالاستثمار ومحاربة البيروقراطية وتعزيز الحريات والأمن الصحي والغذائي".
وعلى الصعيد الدولي، أشار السيد بن قرينة الى أنه تم تناول "كافة الجوانب ذات الصلة بالقضية الفلسطينية كمسألة إعادة الشمل والإعمار".
للتذكير, حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, السيد كمال سيدي السعيد.