وفي تصريح للصحافة عقب التزكية, اعتبر السيد عصماني أن حزب صوت الشعب سيكون "قيمة مضافة" في الساحة السياسية الوطنية, لاسيما في ظل التطورات التي يشهدها العالم.
وأكد بالمناسبة استعداد حزبه للعمل مع "كل الشركاء الذين تجمعه معهم قواسم مشتركة", داعيا مختلف التشكيلات السياسية الى "المساهمة في بناء الدولة وتقديم اقتراحات لإرساء دولة قوية وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل السياسي".
وبخصوص تهجم اليمين المتطرف الفرنسي على الجزائر, أشار السيد عصماني الى وجود "لوبيات اقتصادية تحرك أبواقها بعد أن فقدت أسواقها في الجزائر", معتبرا أن "أحسن رد على هذه الابواق هو العمل على بناء دولة قوية بمؤسساتها وباقتصادها".