وقال رئيس الجمهورية في حوار خص به جريدة لوبينيون (l’Opinion) الفرنسية: "إن ملف تنظيف مواقع التجارب النووية ضروري وواجب إنساني وأخلاقي وسياسي وعسكري.
كان بإمكاننا القيام بذلك مع الأمريكيين أو الروسيين أو الإندونيسيين أو الصينيين، لكن نرى أن الجزائر يجب أن تقوم بذلك مع فرنسا التي يجب أن تخبرنا بدقة عن المناطق التي أجرت فيها هذه التجارب وأين دُفنت المواد".
وأشار في نفس السياق إلى "مسألة الأسلحة الكيميائية التي استخدمت في واد الناموس".
وبعدما ذكر بأنه بدأ مسيرته المهنية في ولاية بشار، أشار رئيس الجمهورية إلى أنه "في بداية السبعينات، كنا نتلقى تقريبا كل أسبوع شكاوى من مربي المواشي حول نفوق ماشيتهم", مشددا على ضرورة "عدم تجاهل الملف وتسوية هذه الخلافات بشكل نهائي".