وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية وتسليمه هدية رمزية له تتمثل في قطعة حجرية من "قبة الصخرة المشرفة", عرفانا وتقديرا لمواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية, قال خطيب المسجد الأقصى: "هو أول لقاء مع سيادة الرئيس عبد المجيد تبون, وقد كان لقاء أخويا وصادقا كصدق الجزائر مع فلسطين".
وأوضح في ذات السياق بأنه نقل إلى رئيس الجمهورية "موقف الشعب الفلسطيني المحب للجزائر كمحبة الجزائر لفلسطين", مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية "أبدى استعداده لتلبية مطالبنا التي تهم مدينة القدس والأقصى المبارك".
و بعد أن ذكر بمدى ارتباط البلدين عبر التاريخ و بموقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية "الذي لم يتغير", وجه شكره للجزائر التي عملت من خلال عضويتها بمجلس الأمن الدولي على إسماع صوت فلسطين للعالم عبر هذا المنبر الأممي.
وخلص إلى القول: "بارك الله في الجزائر وفي رئيسها وأمد الله في عمره وأنعم عليها بالأمن والأمان والسكينة والسلام".
يذكر أن اللقاء جرى بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد بوعلام بوعلام, وعميد جامع الجزائر, السيد محمد مأمون القاسمي الحسيني, والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية, السيد محمد حسوني, ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى, الشيخ مبروك زيد الخير.