وخلال هذا اللقاء أشاد السيد براهمية ب"العلاقات التاريخية بين الجزائر والتشيك والتي تقوم على أسس الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل", مؤكدا "على أهمية تعزيز التعاون البرلماني عبر تكثيف الزيارات المتبادلة وتبادل الخبرات, بما يساهم في تحقيق تطلعات البلدين في ظل التحديات الدولية الراهنة".

وفي الشق الاقتصادي --يضيف نفس المصدر-- شدد على "ضرورة توسيع مجالات التعاون وفتح آفاق جديدة تعكس الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان", مشيدا بانعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-التشيكية في براغ ديسمبر 2023, والتعاون في قطاع المحروقات, حيث سلمت سوناطراك أول شحنة من الغاز الطبيعي لشركة CEZ في أكتوبر 2024.

كما أثنى السيد براهمية على تنظيم منتدى رجال الأعمال الجزائريين والتشيكيين في جوان 2024, الذي شكل "فرصة لتعزيز الشراكات الاقتصادية".

وعلى المستوى الدولي, فقد عبر عن "ارتياحه لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة, متمنيا أن يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه", كما "جدد موقف الجزائر الثابت في دعم قضية الصحراء الغربية, التي تعد آخر مستعمرة في إفريقيا".

من جانبه, أكد السيد لوكمان أن هذه الزيارة, الأولى له إلى الجزائر, تشكل "فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية", مشيرا إلى "القدرات الكبيرة التي تمتلكها التشيك في مجالات الأعمال والتنمية والاقتصاد", كما أعرب عن "رغبته في أن يتوسع التعاون ليشمل مجالات أخرى, بما في ذلك المجال الثقافي والأكاديمي".

وفي ختام اللقاء, أبدى "ارتياح بلاده لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة", معربا عن "أمله في ألا تتكرر الانتهاكات, وأن يسود الأمن والاستقرار في المنطقة".