الجزائر- استقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الأمناء العامين لمنظمات وطنية, وذلك في إطار العمل التكاملي والتنسيقي ضمن اللقاءات الدورية التي يعقدها مع الأسرة الثورية.

ويتعلق الأمر بالأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين, السيد حمزة العوفي, الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء, السيد خليفة سماتي والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين, السيد مبارك خالفة.

وتم خلال هذا اللقاء استعراض التحضيرات الجارية لإحياء الذكرى 65 للتفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية والتي ستحتضن مراسمها ولاية أدرار يوم الخميس 13 فبراير الجاري, أين سيتم تنظيم ملتقى دولي بمشاركة خبراء أجانب, وكذا التحضير للاحتفال باليوم الوطني للذاكرة (8 مايو) بولاية قسنطينة.

كما تمت بالمناسبة مناقشة أحكام المشروع التمهيدي للقانون العضوي الذي يحدد شروط وكيفيات انشاء الجمعيات, حيث استمع الوزير الى آراء و إقتراحات الأمناء العامين للمنظمات الثلاثة والتي ركزت في مجملها على "خصوصية تنظيمات الأسرة الثورية ورمزيتها".

وفي ختام اللقاء, أكد السيد ربيقة على "أهمية" التنسيق المستمر ومواصلة العمل "التشاركي" بين قطاع المجاهدين وهذه التنظيمات في سبيل "الحفاظ على الذاكرة الوطنية والتصدي لكل الحملات التي تطال الجزائر".