وحضر هذه الاحتفالية والافطار الجماعي بمقر حركة البناء الوطني رؤساء احزاب سياسية وجمعيات وطنية ووجوه رياضية وثقافية.
وبهذه المناسبة التاريخية, ثمنت حركة البناء الوطني على لسان رئيس مجلس الشورى للحركة السيد سالم شريف المكاسب التي حققها الجزائر في السنوات الاخيرة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ,معتبرة ان هذه المكاسب هي " وفاءا لبيان الفاتح من نوفمبر 1954 ورسالة الشهداء الأبرار والمجاهدين الاخيار" وكذا "الحفاظ على ثوابث الهوية الوطنية".
كما انتقدت الحركة بالمناسبة "الحملة المغرضة " التي يقودها اليمين المتطرف الفرنسي ضد الجزائر مؤكدة ان هذه الحملة " المنحرفة لن تثني من عزيمة الجزائر في مواصلة مسيرة التقدم والرقي".
وبعد ان نوهت الحركة بالمجهودات التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في حماية البلاد والدفاع عن سيادتها وأمنها , جددت دعمها الثابث للمواقف " المشرفة " للدبلوماسية الجزائرية لاسيما ماتعلق بمساندة قضايا التحرر العادلة في العالم و في مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية .