وبحسب البيان, تمحور اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة, حول ملف المشروع المتكامل الجزائري-القطري لإنتاج مسحوق الحليب المجفف بولاية أدرار, لاسيما ما تعلق بالربط الطاقوي للمشروع (كهرباء وغاز), "والذي يعتبر من أهم شروط نجاح هذا المشروع الاستراتيجي".            

وقد تم خلال هذا اللقاء تقديم عرض مفصل حول المشاريع المبرمجة وكذا الحلول المقدمة بخصوص انتاج ونقل وتحويل الكهرباء على المدى القصير والمتوسط والبعيد حسب متطلبات هذا المشروع, و ذلك بحضور مستشار رئيس الجمهورية, المكلف بالمالية والبنوك والميزانية وكذا احتياطي الصرف والصفقات العمومية والمخالصات الدولية, محمد بوخاري, و الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز, بالإضافة الى سفير دولة قطر بالجزائر واطارات من الوزارة ومن سونلغاز.

وفي هذا الصدد, جدد وزير الطاقة والمناجم تأكيده على "الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع الذي يعتبر ثمرة التعاون والشراكة المميزة بين الجزائر ودولة قطر الشقيقة", كما أكد على أنه "تم اتخاذ كل التدابير اللازمة من طرف مجمع سونلغاز, خاصة وأنها أطلقت, بعد دراسة تقنية, لعدد من مشاريع انجاز محولات كهربائية بعين المكان", يضيف البيان.

وقد اتاح اللقاء أيضا بحث فرص الأعمال والاستثمار المتاحة لشركة "بلدنا" في الجزائر وكذا لشركات مجموعة الخياط في العديد من المجالات على غرار الطاقة والمناجم.

وبالمناسبة, أعرب الوزير عن " تطلعه إلى تطوير مشاريع شراكة جديدة مع الشركاء القطريين, متمنيا أيضا النجاح والتوفيق لهذا المشروع الهام وللشراكة الجزائرية القطرية".