وفي ختام هذه الطبعة من المعرض التي عرفت مشاركة أزيد من 150 مؤسسة جزائرية, قام سفير الجزائر لدى دولة قطر, صالح عطية, بتكريم المشاركين في المعرض, الذين أكدوا على نجاح هذه الطبعة الأولى, لاسيما من حيث ربط علاقات مع رجال أعمال قطريين وتعريف زوار المعرض بالمنتجات الجزائرية.
وعرف المعرض إقبالا لافتا من طرف الزوار الذين أشادوا بجودة المنتجات المعروضة, لاسيما المواد الغذائية, الملابس والصناعات الحرفية, وكذا الثقيلة, معبرين عن أملهم في مشاهدة المزيد من المنتجات الجزائرية في السوق القطرية.
وكان المعرض قد افتتح الثلاثاء الماضي من طرف وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, ووزير البيئة والتغيير المناخي القطري, عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي.
وفي تصريحات للصحافة, أكد الوزير أن معرض المنتجات الجزائرية بالدوحة, يأتي استكمالا لتنفيذ ورقة الطريق المسطرة بين البلدين من أجل وضع مخطط عملي لشراكة حقيقية وعلاقات تبادل تجاري قائمة على مبدأ رابح-رابح.
وأبرز السيد زيتوني أهمية هذا النوع من المعارض للترويج لجودة المنتجات الوطنية وكذا "بناء جسور تواصل بين الشركات الجزائرية والقطرية".
تجدر الإشارة, إلى أن هذا المعرض تم تنظيمه من طرف شركة "تصدير'' (فرع مجمع صافكس), بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وغرفة قطر.
وعلى هامش هذا الحدث الاقتصادي, الذي يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وقطر, أشرف السيد زيتوني, على انعقاد منتدى أعمال جزائري- قطري.
كما زار الوزير مصنع "بلدنا" بالدوحة, أين تلقى شرحا مفصلا حول التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج, والقدرة الإنتاجية للمصنع ودوره في تلبية احتياجات السوق المحلية القطرية, واستمع أيضا إلى عرض مفصل عن المشروع المتكامل لشركة
بلدنا بالجزائر, بالإضافة إلى زيارته هيئة المناطق الحرة القطرية.
وكان السيد زيتوني مرفوقا في هذه المحطات برئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى, رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين, شرف الدين عمارة, وكذا المكلف بتسيير الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, حسين زاوية.