وأكد السيد غريب، حسب ذات المصدر، "أن هذا اللقاء سيكون متبوعا بلقاءات أخرى مماثلة مع كل شعبة على حدة لتحديد الإمكانيات، الأهداف، العراقيل والخطوات العملية التي يجب اتخاذها وفق الأولويات الحالية على المدى القصير والمتوسط عن طريق ورقة طريق واضحة المعالم لتطوير هذه الصناعات".
وأبرز الوزير، في ذات السياق، "أهمية تنظيم المصنعين والمتعاملين الاقتصاديين في تكتل (كلوستر) خاص بالصناعات الكهربائية وآخر بالصناعات الإلكترونية، تشكيل فرق عمل وتعزيز الشراكة رابح-رابح بين القطاعين العمومي والخاص بما يحقق تظافر الجهد الصناعي الوطني الذي تسعى دائرته الوزارية إلى تجسيده".
وذكر السيد غريب بـ "المصنفات الخمسة التي تشرف وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني على إعدادها والمتعلقة بالمدخلات، المخرجات، المهارات الوطنية، النفايات الصناعية والحظيرة التكنولوجية الصناعية وأيضا الشبكة الوطنية للهندسة العكسية" مبرزا "الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الناشطة في الصناعات الكهربائية والإلكترونية في هذا المجال", يضيف بيان الوزارة.
وشكل "جانب الاعتماد والمطابقة للمعايير أحد النقاط التي تطرق إليها السيد الوزير لتطوير هذه الصناعات وطرح منتوجات ذات جودة تسهل عملية تصديرها".
وخلص البيان الى أن هذا اللقاء "يندرج في إطار تنظيم وإعادة بعث مختلف الفروع الصناعية وفق رؤية جديدة تهدف إلى تعزيز الحوار الصريح والشفاف والتفاعل بين مختلف الفاعلين من القطاعين العام والخاص، بهدف وضع تصور مشترك يساهم في تطوير القطاع الصناعي وتنويع الاقتصاد الوطني".