وحضر اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة, كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة, المكلفة بالمناجم, كريمة طافر, وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نورالدين ياسع, رئيسة المجوعة البرلمانية للصداقة "الجزائر-سلوفينيا", مارية عمراوي, ومحافظ الطاقة الذرية, عبد الحميد ملاح, إلى جانب إطارات من الوزارة.

وتركزت المباحثات على "استعراض علاقات التعاون بين الجزائر وجمهورية سلوفينيا, وسبل تعزيزها في قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, مع التأكيد على أهمية مواصلة تعزيز التعاون المشترك في إطار شراكة استراتيجية تحقق الفائدة المتبادلة وتدعم التنمية المستدامة في كلا البلدين", يضيف نفس المصدر.

وخلال اللقاء, قدم السيد عرقاب "عرضا شاملا حول الخطوط العريضة لبرنامج تطوير القطاع في الجزائر", مشيرا "إلى الأطر التنظيمية الجديدة التي تحكم أنشطة المحروقات والمناجم, والتي تهدف إلى جذب الاستثمارات وتقديم مزايا وتسهيلات للمستثمرين".

كما تطرق إلى الفرص الواعدة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة, لاسيما استغلال الهيدروجين الأخضر, مؤكدا على "الإمكانيات الكبيرة للتعاون والشراكة بين مؤسسات البلدين في قطاع المحروقات, والكهرباء, وتحلية مياه البحر وتصنيع المعدات, وكذا البحث الجيولوجي واستغلال الموارد المنجمية وتحويلها".

من جانبه, أعرب السيد غريغوريتش "عن رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع الجزائر, مشيدا بجودة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين, والتي انعكست إيجابيا على الشراكة بين الشركات الجزائرية والسلوفينية, لاسيما في مجال تسويق الغاز الطبيعي بين شركتي سوناطراك وجوبلين السلوفينية".

كما عبر السيد غريغوريتش عن "اهتمام الشركات السلوفينية بخلق مشاريع استثمارية وشراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية, مع التركيز على نقل الخبرات وتعزيز التكوين في المجالات المرتبطة بالقطاع", وفقا للبيان.