وأوضح الوزير لدى زيارته إلى المركز الجامعي المقاوم الشيح آمود بن مختار في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية "أنه يتعين العمل على تطوير ومرافقة الأفكار الإبتكارية للطلبة لتعزيز دور الجامعة في تنمية الإقتصاد الوطني, من خلال تحويل تلك الأفكار إلى خدمات ومنتوجات قابلة للتسويق, وجعلها رافدا لخلق الثروة".
وأكد في ذات السياق أن الجامعة ينبغي ومن خلال ابتكارات الطلبة أن تأخذ في الإعتبار الإنشغالات المطروحة من قبل المواطنين وإيجاد حلول لها على مستوى المؤسسة الجامعية.
وزار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفقة السلطات الولائية معرض إعلامي حول المشاريع الإبتكارية, حيث تلقى شروحات من قبل أصحاب المشاريع , قبل أن يدشن بعدها مركز تطوير المقاولاتية, مبرزا في هذا الصدد أهمية هذا الهيكل باعتباره يرافق مشاريع المقاولاتية , ويساهم في انفتاح الجامعة على المجتمع.
وبالمناسبة حث وزير القطاع على ضرورة مرافقة الطلبة لإستحداث مؤسسات ناشئة, و مؤسسات إقتصادية مصغرة لتوفير نشاط إقتصادي في ولاية إيليزي, من خلال توفير مناصب شغل مباشرة و غير مباشرة, سيما لخريجي الجامعة, بما يسمح بإدماجهم في عالم الشغل من خلال المؤسسات المصغرة .
ولدى زيارته لدار الذكاء الإصطناعي, أكد السيد كمال بداري على أهمية هذا المرفق الذي ينبغي أن يجعل من الجامعة مركز لإتخاذ القرار, و مرافق اجتماعي للمواطن, و كذا الشركات الوطنية, مما يسمح للجامعة أن تتوفر لديها بيئة اجتماعية إقتصادية.
كما أبرز الوزير أيضا أهمية إتقان الطلبة المتخرجين للغات الحية, وإتقان فنيات التواصل بالإضافة إلى التمكن من أدوات الذكاء الإصطناعي, وأبجديات التكنولوجيات, مشددا على ضرورة إتقان البرمجيات, و تسريع وتيرة المشاريع الإبتكارية لتجسيدها على أرض الواقع .
وفي ختام زيارته أشار السيد بداري إلى إمكانية فتح فرع تكويني في مجال المحروقات في المركز الجامعي الشيح آمود بن مختار بولاية إيليزي, بما يسمح بالتكفل بهذا الإنشغال الذي طرحه شباب الولاية, مع ضمان أساتذة و مختصين لتكوين الطلبة في هذا المجال .