وأكد السيد عبود على أمواج الإذاعة الجزائرية أن "المجمع سيتوجه إلى السوق الدولية قريبا جدا لاقتناء ناقلات بضائع جديدة لتلبية حاجيات الديوان الجزائري المهني للحبوب من حيث استيراد وتصدير فائض الحبوب مثل القمح, وكذا لتصدير الحديد من غار جبيلات".
ويتعلق الأمر, حسب الرئيس المدير العام للمجمع, باقتناء سفينتين كبيرتين لنقل البضائع السائبة بسعة تتراوح من 50000 إلى 65000 طن, مضيفا أن السفينة الثالثة التي سيتم اقتناؤها هي سفينة ناقلة للحاويات تصل سعتها إلى حمل 2000 وحدة.
في هذا الصدد, أوضح يقول "لقد حددنا موعدا لاستكمال عملية اقتناء هذه السفن الثلاث قبل نهاية عام 2025, مما سيسمح لنا بتجسيد إستراتيجية التصدير الجديدة خارج المحروقات, خاصة لضمان الرحلات على الخطوط البحرية لغرب إفريقيا".
كما يعتزم المجمع البحري أيضا استكمال إعادة تهيئة وتأهيل ست سفن قديمة من أسطوله المكون حاليا من 12 سفينة. وأوضح المتحدث أن هذه العملية في مرحلتها النهائية, مشيرا إل ى أن أول سفينة تم تأهيلها ستشرع في العمل الأسبوع المقبل في إطار رحلة تقنية للقيام بمراجعتها الأخيرة حتى تكون مكيفة مع المعايير البيئية الدولية الجديدة.
وفيما يتعلق بتشغيل السفن الخمس الأخرى المعنية بعملية إعادة التأهيل, أكد السيد عبود أن المجمع حدد تاريخ 30 يونيو القادم لوضعها حيز الخدمة. وبخصوص النقل البحري للمسافرين, أشار نفس المسؤول إلى وجود تحضيرات مكثفة على مستوى المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين, فرع غاتما, في اطار برنامج موسم الاصطياف المقبل, سيما من خلال استئجار سفينة جديدة لتلبية الطلب في انتظار استرجاع سفينة طارق بن زياد التي تخضع حاليا ل"تجديد كامل".
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك, تعتزم المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين تخفيض الأسعار على التذاكر الذي أقرته السلطات العمومية لفائدة أفراد الجالية الوطنية بالخارج, حسب المسؤول, الذي أكد أن هذا العرض التجاري سيكون مصحوباب"تحسن واضح في جودة الخدمات على متن السفن".