وخلال هذا الاجتماع الذي جرى بمقر الولاية, بحضور أمينها العام, المدراء التنفيذيين المعنيين, مدراء المؤسسات العمومية المعنيين وإطارات الولاية, تم تقديم عرض من طرف مدير الأشغال العمومية, تضمن أهم مشاريع الطرقات التي توجد حاليا قيد الإنجاز.
ويتعلق الأمر أساسا بكل من الطريق الوطني رقم 38 الرابط بين جسر قسنطينة والحراش, الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين كل من بلديتي الشراقة وعين البنيان, ازدواجية الطريق بالمنطقة السياحية المتواجدة ما بين سيدي فرج والمركب السياحي مازافران, مشروع ربط الطريق المؤدي من المركب الأولمبي محمد بوضياف نحو الطريق الدائري الثاني على مستوى خرايسية, مرورا بكل من درارية والعاشور, طريق حميسي بزرالدة, الطريق الوطني رقم 36.
يضاف إلى ذلك الشطر الثاني من المشروع المؤدي من جنان سفاري على مستوى الطريق الوطني رقم 01 بئر خادم, السحاولة, إلى جانب الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين كل من بابا حسن والسحاولة (المدخل الجنوبي).
كما تطرق العرض إلى المشاريع التي لم يتم الانطلاق بعد في تجسيدها, والممولة من طرف ميزانية الدولة وميزانية الولاية, وفقا للبيان.
وعقب العرض, أسدى والي الجزائر جملة من التعليمات تمحورت حول ضرورة تسريع وتيرة الأشغال لاسيما من خلال العمل بوتيرة 3×8 طيلة أيام الأسبوع, تسخير جميع الإمكانيات اللازمة من طرف شركات الإنجاز للرفع من وتيرة الأشغال قصد التمكن تسليم من المشاريع في أقرب الآجال, ورفع جميع العراقيل الحائلة دون تجسيد مشاريع الطرقات التي لم يتم اطلاقها بعد.
كما شدد الوالي على أهمية العمل على تقليص آجال الإنجاز, خاصة بالمشاريع الكبرى التي من شأنها أن تساهم بشكل محسوس في ضمان انسيابية مرورية للمواطنين, يضيف المصدر ذاته.