و سيجمع الصالون زهاء 135 مؤسسة وطنية عمومية و خاصة متخصصة في مجال الصناعة و التصدير إلى جانب مؤسسات أجنبية و ممثلي فروع لشركات أجنبية تنشط بالجزائر من الصين و إيطاليا و تركيا و الهند و فنزويلا و غيرها.
و أبرز السيد حنيش في تصريح لوأج بأن هذا الصالون الدولي الذي سيعرف مشاركة قوية ل 45 مجمعا اقتصاديا عموميا ينشط في مجالات الصناعة الكهربائية و الطاقة و الإلكترونيك و الكيمياء و البناء و الخشب ومشتقاته والمناجم, يهدف إلى "خلق ديناميكية فعالة بين المتعاملين و تشجيع المناولة العمومية و الشراكة الاستثمارية فضلا عن توفير فضاء للتبادل بين المهنيين و المتعاملين الاقتصاديين" .
و أشار الى أن هذه الطبعة ستعرف حضور سفارات دول من إفريقيا و أوروبا بالجزائر بغية التقرب أكثر من العارضين و المهنيين لإبراز فرص الاستثمار المباشر و تصدير المنتوج و كذا بحث سبل الاستثمار و ترقية الصادرات مع الجزائر.
و لتشجيع الشباب الجامعي و حاملي المشاريع المبتكرة, تم تخصيص فضاء عرض لحوالي 17 مؤسسة ناشئة من مختلف الجامعات على غرار وهران و تلمسان و البليدة و سيدي بلعباس و بومرداس و بجاية و نوادي علمية و حاملي مشاريع مبتكرة لتمكينهم من التقرب من الفاعلين الاقتصاديين و بحث فرص تجسيد و تمويل مشاريعهم, يضيف محافظ الصالون.
و سيتم على هامش الصالون المنظم بمبادرة من وكالة "سانفلاور للاتصال" تنشيط محاضرات و نقاشات حول "الطاقات المتجددة" و "تطوير النسيج الصناعي عن طريق المناولة" و "اللوجيستيك و التصدير و مرافقة المصدرين" و "كيفية تمويل المشاريع عن طريق البورصة" و "الشراكة المربحة و تشجيع الاستثمار و ترقية الصادرات" و غيرها.
للتذكير تم خلال الطبعة السابقة إبرام زهاء 50 اتفاقية شراكة ما بين متعاملين وطنين وطنيين (مؤسسات وطنية و خاصة) و أجانب في فروع عديدة لتصدير مختلف المنتوجات للدول الافريقية على غرار مواد البناء و المواد الغذائية و المواد الكهربائية فضلا عن تسجيل أزيد من 12 ألف زائر من مختلف ولايات الوطن و رجال أعمال و ممثلي 30 سفارة بالجزائر.