الدولة عازمة على تحقيق نقلة نوعية في تسيير قطاع البيئة

بومرداس - أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة, السيدة نجيبة جيلالي, اليوم الخميس من بومرداس, أن الدولة عازمة على تطوير البنية التحتية التي من شأنها تحقيق نقلة نوعية في مجال تسيير المشاريع الخاصة بقطاع البيئية على كل المستويات.

وقالت الوزيرة في تصريح للصحافة عقب زيارة معاينة للمنشآت الخاصة بقطاعها، أن المشاريع الجاري إنجازها في إطار الإستراتيجية الوطنية للتسيير المستدام للنفايات, "تعكس إلتزام الدولة وعزمها على تطوير البنية التحتية التي من شأنها تحقيق نقلة نوعية في التسيير البيئي".

واعتبرت هذه المشاريع بمثابة "حجر الأساس لتحقيق التسيير الأمثل للنفايات بإلإعتماد على تقنيات حديثة وصديقة للبيئة".

وأعتبرت الوزيرة أن بومرداس من الولايات التي "تساهم بشكل فعال" في الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال المحافظة على البيئة وتحسين جودة الحياة نظرا لما تزخر به من هياكل بيئية تجعلها "نموذجا يحتذى به" في المسار الذي يهدف إلى خلق بيئة نظيفة و محيط صحي للأجيال القادمة.

وكانت السيدة جيلالي قد استهلت زيارتها بالاستماع إلى عرض حول القطاع بالولاية و توزيع شهادات تكوين لفائدة حاملي المشاريع في أطار البرنامج التكويني الوطني الذي يشرف عليه المعهد الوطني للتكوينات البيئية.

وقالت في هذا الشأن أنها حرصت على تسليم شهادات التكوين لحاملي المشاريع في إطار البرنامج التكويني الوطني الذي هو بمثابة "خطوة إضافية نحو دعم الشباب وتشجيعهم على المساهمة في الاقتصاد الأخضر و تبني مشاريع بيئية مبتكرة".

وببلدية قورصو, تفقدت الوزيرة أشغال انجاز الخندق الثالث لمركز الردم التقني.

أما بمنطقة أولاد صالح ببلدية رأس جنات, شاركت الوزيرة في عملية تشجير ضمن فعاليات إختتام الحملة الوطنية للتشجير لتي شملت الولايات المتضررة من حرائق الغابات والمعنية بالسد الأخضر.

وقالت في هذا الموضوع أن حملة التشجير "رسالة قوية مفادها أن الجزائر عازمة على استعادة غطائها النباتي و تعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية, وأيضا هو واجب وطني يتطلب تكاتف الجهود من اجل إعادة إحياء المساحات الخضراء وضمان استدامتها و حمايتها كأولوية مشتركة".