وهران  - انطلقت اليوم الجمعة بوهران أشغال الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي بمشاركة زهاء 500 شاب وشابة من 49 دولة إفريقية وذلك بمناسبة إحياء اليوم الإفريقي للشباب المصادف ل 1 نوفمبر.

وقد جرت مراسم افتتاح اللقاء بحضور المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, محمد الصغير سعداوي, ووزير الشباب والرياضة, عبد الرحمان حماد, ورئيس المجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, ووزير الشباب لليبيا, فتح الله الزني, ومديرة شؤون المرأة والشباب بالاتحاد الافريقي, نونكولوليكو برودونس نجيوانغا, ومفوض الاتحاد الإفريقي للتعليم والعلوم والتكنولوجيا, محمد بلحسين, ومسؤولين من الجزائر والخارج وإطارات من الإتحاد الإفريقي.

وتنظم الطبعة الرابعة للمنتدى, التي تتزامن مع الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة واليوم الإفريقي للشباب المصادف ل 1 نوفمبر من كل سنة, تحت شعار: "تعليم إفريقي يواكب القرن ال21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل لمدى الحياة وعالي الجودة وملائم لإفريقيا".

وسيتم خلال هذا الحدث الشبابي القاري الذي يدوم أربعة أيام مناقشة من خلال سلسلة من الجلسات والورشات عدة مواضيع تتعلق بالتعليم كعامل رئيسي في تنمية الشباب الإفريقي, فضلا عن تنظيم الشباب وتمثيلهم والتشغيل والمقاولاتية والصحة والثقافة.

كما سيتم التطرق أيضا إلى أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 والميثاق الإفريقي للشباب في عامه العشرين والتنمية وكذا الرقمنة والابتكار.

وكان الإتحاد الإفريقي قد أعلن منذ بضعة أسابيع عن فوز الجزائر بشرف تنظيم منتدى شباب عموم إفريقيا في طبعته الرابعة إثر ترشحها لاحتضان هذا الحدث الشبابي الهام في القارة الإفريقية, عبر ملف تم إعداده بإشراف من المجلس الأعلى للشباب, بالتنسيق مع عدد من القطاعات العمومية ذات الصلة.