وفي كلمة ألقاها لدى إعطائه إشارة انطلاق السنة الجامعية الجديدة للطلبة المحبوسين بالمؤسسة العقابية لواد غير, ذكر السيد زرب , أن الطلبة المحبوسين المسجلين في طور الليسانس يستفيدون من تكوين في تخصصات الحقوق و العلوم القانونية والمالية والمحاسبة والإعلام والاتصال وعلوم التسيير.
كما تم تسجيل 24 طالبا محبوسا للتكوين في طور الماستر, وفق نفس المسؤول, الذي نوه بجهود الوزارة الوصية في مرافقتهم و دعمهم من أجل إعادة إدماج ناجحة وايجابية لهذه الفئة وسط مجتمعها.
وقال المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن الطلبة المحبوسين سيتابعون نفس البرنامج المعتمد لفائدة اقرأنهم خارج الوسط العقابي, مع فارق واحد متمثل في اعتمادهم في تلقى دروسهم على شبكة الانترانت, مع دعمها بحضور أساتذة و مؤطرين يتم انتدابهم أسبوعيا من جامعة التكوين المتواصل من اجل تجمعات بيداغوجية.
بدوره, تحدث المدير العام لجامعة التكوين المتواصل, يحي جعفري, بإسهاب عن مهام مؤسسته و دورها في إدماج فئة الطلبة المحبوسين.
كما أشاد بالتجربة التي تجمع جامعة التكوين المتواصل المشرفة على التكوين في مستويات الليسانس والماستر وإدارة السجون وإعادة الإدماج, والتي تدخل عامها الثاني, حيث شهدت السنة الجامعية المنصرمة نسب نجاح عالية بلغت 100 بالمائة في طور الماستر و92 بالمائة في الليسانس, على أن تتخرج أول دفعة ماستر نهاية السنة الجامعية الجارية في انتظار تخرج أول دفعة ليسانس الموسم المقبل, كما أضاف.
للإشارة, فقد حضر اطلاق السنة الجامعية كل من مدير جامعة بجاية والسلطات المحلية و ممثلي بعض المنظمات و الهيئات المهتمة بإعادة إدماج المحبوسين اجتماعيا, من بينها الكشافة الإسلامية الجزائرية.