وخلال هذا اللقاء، استعرض الطرفان سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، لاسيما في مجال التنمية الاجتماعية وترقية المرأة وتمكينها اقتصاديا.
وبالمناسبة، جددت السيدة كريكو التأكيد على "موقف الجزائر الثابت في دعم قضية الصحراء الغربية"، مشيرة إلى أن المرأة الصحراوية "تقدم اليوم أروع الأمثلة في الصمود والنضال من أجل تحرير وطنها".
كما استعرضت التجربة الجزائرية في مجال التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، سيما من الجانب التعليمي والبيداغوجي، وكذا رعاية فئة المسنين وترقية المرأة ودعم تمكينها الاقتصادي.
بدورها، أشادت الوزيرة الصحراوية بالتجربة الجزائرية في مجال التضامن ورعاية مختلف الفئات الاجتماعية، مشيرة الى أن بلادها "ستستفيد كثيرا من هذه التجربة، لاسيما ما تعلق بترقية المرأة والتكفل بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والتعرف على أساليب التنمية".
وعقب اللقاء، تم تنظيم زيارة الى المعرض الدولي للكتاب بقصر المعارض بالصنوبر البحري، حيث اطلعت الوزيرة الصحراوية بجناح وزارة الدفاع الوطني على أهم منشورات الجيش الوطني الشعبي وبجناح وزارة المجاهدين وذوي الحقوق على اصدارات تؤرخ لمسار بطلات الثورة التحريرية المجيدة.
كما تم أيضا التوقف بجناح الجمهورية العربية الصحراوية وكذا جناح فلسطين, الى جانب الجناح الخاص بالطفولة في هذا الصالون.
وعقب ذلك، قامت الوزيرة الصحراوية بزيارة الى دار الأشخاص المسنين بدالي ابراهيم واطلعت على تجربة الجزائر في هذا المجال.