وقد أشرف وزير والشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي, على اختتام فعاليات هذه المسابقة بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بحضور مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية, السيد محمد حسوني, و عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن هيئات وطنية و عدد من ممثلي السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد بلمهدي أن هذه الفعالية الروحانية تمثل"سنة حميدة سنتها الدولة الجزائرية لتثبيت دعائم القرآن في أرض القرآن والقراء", مبرزا "الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية لكافة الأنشطة القرآنية و في مقدمتها المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده".
وأضاف في سياق ذي صلة أن "هذه العناية و الرعاية انعكست من خلال قرار السيد الرئيس رفع القيمة المالية للجائزة بثلاث أضعاف ما كانت عليه".
إلى ذلك, عاد الوزير بلمهدي ليستذكر فضائل ليلة الإسراء و المعراج التي تحييها الأمة الجزائرية قائلا أن هذه الليلة المباركة في هذا الشهر المبارك "مدعاة للتذكير بحرمة المسجد الأقصى و مكانته عند الشعب الجزائري, و هي فرصة للتأكيد مرة أخرى على نصرة و مساندة الشعب الفلسطيني في درب التحرير و إقامة دولته المستقلة".
تجدر الإشارة إلى أن القارئ عبد الصمد أدم من جمهورية غانا توج بالمرتبة الأولى لهذه المسابقة, فيما عادت المرتبة الثانية للقارئ توحيد الاسلام من جمهورية بنغلاديش الشعبية, متبوعا بالقارئ محمود أبو غرارة من دولة ليبيا في المرتبة الثالثة.
وقد عرف حفل الاختتام تكريم أعضاء لجنة التحكيم, إلى جانب تكريم عدد من حفظة القرآن الكريم المتوجين خارج الجزائر بالمراتب الثلاث الأولى في إطار مشاركتهم في مسابقات دولية لحفظ القرآن الكريم خلال سنة 2024.
يذكر أن أزيد من 40 دولة من العالم العربي والإسلامي شاركت في المرحلة التصفوية لهذه الطبعة قبل أن يتأهل 20 متنافسا ومتنافسة إلى المرحلة النهائية.