وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح الوزير أن تحديد ورشة خاصة بالخطاب الديني ضمن فعاليات هذه الندوة يهدف إلى "ضبط الأولويات" لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
ودعا في هذا الصدد القائمين على الشأن الديني إلى التركيز على الرقي بالجانب الروحي والأخلاقي في أوساط المجتمع وبشكل خاص لدى فئة الشباب.
كما أكد على أهمية توجه الخطاب الديني عبر المساجد والزوايا والمدارس القرآنية ومعاهد التكوين وفروع المركز الثقافي الإسلامي مع تعزيز روابط الوحدة الوطنية ومحاربة مختلف أشكال الآفات الاجتماعية.
وأبرز الوزير في هذا الشأن الدور المنوط بمنتسبي القطاع، لا سيما منهم الأئمة، في زرع الوعي لمواجهة محاولات ضرب قيم وعادات وتقاليد المجتمع الجزائري.
وشدد السيد بلمهدي على أهمية الترويج الإعلامي للنشاطات الدينية عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي لمواجهة "الأفكار المشوهة والمدمرة" للنسيج المجتمعي ووحدته.
ومن جهة أخرى، دعا الوزير الى "الاستغلال الأمثل" للهياكل والمرافق الدينية خلال الشهر الفضيل، إلى جانب ترقية عمل فروع المركز الثقافي الإسلامي عبر الوطن بشكل يؤهلها لاستقطاب أعداد أكبر من الشباب.
وفيما يخص موسم الحج المقبل، أشار السيد بلمهدي الى أن "التحضيرات انطلقت في وقت مبكر لإتمام كل الإجراءات المطلوبة من قبل الجانب السعودي".
وثمن في ذات السياق القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية والمتعلقة برفع منحة الحج وتكفل الدولة بالزيادات المقررة في تكلفة الحج لهذا العام.