وفي تصريح صحفي عقب التوقيع على الاتفاقية, أكد المدير العام للديوان, السيد الطاهر برايك, أن "الاتفاقية في شكلها تتعلق بمؤسستين فاعلتين في تنظيم عملية الحج, و تأتي ضمن مسعى تحقيق أفضل تكفل بضيوف الرحمن".
وأضاف أن "مضمون الاتفاقية سيحقق قفزة نوعية فيما يتعلق بالخدمات المقدمة في القطاع, كما أنه سيتجسد من خلال برمجة رحلات الحجاج بشكل يسهل على المعنيين عملية اقتناء التذاكر وإتمام كل الإجراءات بأريحية", مبرزا أن "الهدف الأساسي من هذه الشراكة هو تحقيق الجودة في الأداء لضبط كل ما يمكن أن يحقق راحة الحجاج".
من جهته, أكد الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية, السيد حمزة بن حمودة, أن التوقيع على هذه الاتفاقية التي تعد الأولى من نوعها, "يعكس مستوى التنسيق القائم مع الديوان في إطار خدمة ضيوف الرحمن", مشيرا إلى أن "تجسيد التعاون بين الجانبين سيتأتى من خلال بنود تعكس التزام الطرفين بتحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج".
ولفت في نفس السياق, إلى أن ذات الاتفاقية "ستسمح للخطوط الجوية الجزائرية باستغلال قاعدة بيانات الديوان, لتسويق مقاعد الطائرات لكل الشركات المعنية بنقل الحجاج لموسم 2025", كما أنها --كما قال-- "ستكرس العلاقة التشاركية الوطيدة التي تجمع بين الجانبين وستسمح بتفادي بعض النقائص التي سجلت في المواسم الماضية".
وبالمناسبة, أبرز أن الخطوط الجوية الجزائرية "تسعى إلى أن تكون في مستوى التطلعات, لتقديم خدمات تليق بتنظيم موسم الحج, بغض النظر عن البعد التجاري للعملية".