و في كلمة له بالمناسبة, أوضح السيد حيداوي أن الهدف من هذا المشروع يتمثل في إنجاز "دراسة معمقة" في المجتمع الجزائري, بغية "تحديد احتياجات شريحة الشباب وهو ما سيوفر أرضية منهجية وعلمية تعتمد في السياسات الموجهة لهذه الفئة".
إقرأ أيضا: حيداوي يبرز جهود الدولة في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة
و ثمن الوزير بالمناسبة "العمل المثمر والنموذجي" الذي تم القيام به بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالجزائر من أجل "تمكين الشباب والتشخيص الدقيق لاهتماماته واحتياجاته وهو ما سيساهم--مثلما أوضح-- في في مرافقة جهود الدولة من أجل ترقية ومرافقة الشباب, سيما في مجالات المقاولاتية, التشغيل والتكوين".
من جانبه, أكد ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الافريقية, فتحي مترف, على "أهمية الاستثمار في فئة الشباب لتمكينهم من المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني", مبرزا "دعم وزارة الشباب ومرافقتها لتعزيز خطة التعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي".
بدوره, ثمن ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر, محمد السالك أحمد عثمان, العناية التي توليها الدولة الجزائرية لفئة الشباب, معتبرا أن هذا المشروع يعد "خطوة حيوية من أجل رسم صورة دقيقة لانشغالات الشباب", كما أكد على "التزام البرنامج بمرافقة وزارة الشباب ودعم جهودها في هذا المجال".
للإشارة فقد تم خلال هذه الورشة, تقديم نتائج الاستبيان الرقمي الذي مس 4 ولايات, عبر الشباب المشارك من خلاله عن انشغالاته وأبرز تجاربه حول مواضيع مختلفة على غرار الشغل, التعليم, التكوين, الصحة و الثقافة.