وخلال ندوة تاريخية نظمت بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة, أبرز وزير المجاهدين وذوي الحقوق الأدوار "المحورية" التي قامت بها المرأة الجزائرية, متوقفا عند النضال الذي خاضته إبان الثورة التحريرية.

وأكد السيد ربيقة, في هذا الشأن, أن "جرائم الاستدمار الفرنسي المرتكبة في حق الجزائريات تحفظها الكثير من الدراسات المتخصصة التي تستند إلى وثائق أرشيفية تشهد على أن هذه الممارسات خالفت الالتزامات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي".

وذكر في هذا الصدد بتأكيد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على أن المرأة الجزائرية "كانت إبان ثورة التحرير المجيدة مثالا للشجاعة, فلا غرو أن تسري في دماء المرأة الجزائرية التي تحمل هذا الإرث العظيم من المجد، روحا للتحدي وعزيمة لتحقيق النجاح".

من جهتها, تطرقت أستاذة الإعلام والاتصال بالمركز الجامعي "مرسلي عبد الله" بتيبازة, السيدة مريم ضربان, إلى الدور الحالي المنوط بالمرأة الجزائرية, مشيرة إلى أن "المكتسبات الدستورية خولت لها تبوء مناصب سيادية عززت من مساهمتها في بناء الجزائر الجديدة المنتصرة".

ودعت, في هذا السياق, إلى مواصلة دعمها على شتى الأصعدة, والعمل على "ترقية إمكانياتها ومرافقتها في إنجاز المشاريع, من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة".

من جهة أخرى, حيت المتدخلة المواقف التي ما فتئت تبين عنها المرأة الجزائرية في مساندة القضايا العادلة, وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.

للإشارة, قام وزير المجاهدين وذوي الحقوق, في ختام الندوة، بتكريم عدد من المجاهدات وأرامل الشهداء, علاوة على إطارات من القطاع.