ونظم الإفطار بشارع ديدوش مراد, الممتد من ساحة موريس أودان الى ساحة البريد المركزي, حيث نصبت 500 مائدة لاستقبال حوالي 2000 شخص قدموا لتقاسم وجبة الإفطار في أجواء ودية و اخوية, استجابة للدعوة التي تم إطلاقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي والصفحات الرسمية للمجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى.
وفي أجواء احتفالية, أخذت عائلات بأكملها (من أجداد وآباء وأبناء) أماكنها حول مائدة الإفطار إحياء لهذه اللحظة المميزة من التقاسم التي تستعيد بهجة المناسبات العائلية والتقاليد العريقة.
وعرف هذا الحدث مشاركة مجموعة من الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة, حيث أبت مصالح المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى, أن تكرمهم بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة, المصادف ل14 مارس من كل سنة.
كما تخللت فعاليات هذه المناسبة عروضا فنية وترفيهية دعما لهذا الموعد المواطني, الذي شهد حضور عدد كبير من الأطفال, حيث تم التقاط صور تذكارية لهم من طرف فنانين شباب متنكرين في زي مهرجين أو شخصيات من الرسوم المتحركة.
واستقبلت الفضاءات المخصصة لألعاب الرماية, وعروض ألعاب الخفة ومسرح العرائس, جمهورا غفيرا, قبل أن يتوجه بعد الإفطار إلى مدرجات المسرح المفتوح لساحة الجزائر الوسطى لحضور حفل موسيقي شعبي أحياه الفنان سيد أحمد دراجي.
وأصبح هذا الحدث ذو الطابع الاجتماعي, الذي بادر به المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى, عادة حميدة تهدف الى توطيد الروابط الاجتماعية, وذلك تنفيذا للبرامج الجوارية التي أطلقتها ولاية الجزائر الرامية سيما إلى جمع مواطنين من مختلف فئات المجتمع حول مائدة واحدة.