وأوضح الوزير خلال اليوم الثاني والأخير من زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية "أنه يتعين العمل على تفعيل دور المؤسسات الشبانية لتساهم بفعالية في تأطير الشباب, بما يسمح لهذه الفئة من الإنخراط في مختلف المشاريع, والمبادرات التي تتضمنها الإستراتيجية الجديدة للقطاع".
وأشار في هذا الصدد أن قطاع الشباب "يسعى إلى ترقية دور المؤسسات الشبانية ورفع جاذبيتها, لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب, ليكون شريكا في نشاطاتها", مبرزا في ذات الوقت , "أهمية مساهمة الشباب في تفعيل الحركة الجمعوية, من خلال تبادل الأدوار والتكامل بهدف هيكلة هذه الشريحة الإجتماعية, بما يساعد على تنفيذ مختلف الأنشطة والأهداف الخاصة بالقطاع".
وأبرز السيد حيداوي في هذا الصدد أهمية رسم أهداف محددة , بخصوص تكوين العنصر البشري , والإستثمار فيه , مثمنا بالمناسبة حرص السلطات المحلية لولاية إيليزي على مواكبة التحديات, ضمن الديناميكية التي باشرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على مختلف الأصعدة.
وتحدث الوزير في ذات السياق عن ما وصفه ب''الإنسجام '' المتجلي مع الحركة الجمعوية , من خلال الإتفاقيات التي تم إبرامها مع الكشافة الإسلامية الجزائرية لتستفيد هذه المنظمة من هياكل الشباب, وكذا استفادة القطاع من خبرات إطارات الكشافة في هيكلة وتأطير الشباب, والمساهمة في نجاح أنشطتهم.
ويتعلق الأمر أيضا --يضيف الوزير-- بتسليم عديد المعدات والتجهيزات التي تمكن الشباب الراغب في الولوج إلى عالم التكنولوجيا والأنشطة العصرية على غرار السوروبان, والروبوتيك, والتي سيتم -- يقول السيد حيداوي -- تكوين المكونين على مستوى دواوين مؤسسات الشباب, مما من شأنه الرفع من جاذبية نشاطات المؤسسات الشبانية.
واختتم الوزير زيارته إلى ولاية إيليزي بزيارة معرض يحتوي على نماذج من ابتكارات الشباب نظم بديوان مؤسسات الشباب, بعد أن تلقى عرضا حول وضعية القطاع بالولاية.
كما أشرف على تنصيب اللجنة الولائية المشتركة بين قطاع الشباب والكشافة الإسلامية الجزائرية , وعلى مراسم إمضاء الإتفاقية المشتركة بين قطاعي الشباب والنشاط الإجتماعي والتضامن , الى جانب توزيع عتاد رياضي شباني , وتسليم عينة من مقررات منح عتاد شباني لفائدة مؤسسات شبابية.