واستقطب الجناح المخصص لهذا المصور جمهورا واسعا تعبيرا عن تضامن الجزائريين مع الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه هذا الشعب جراء العدوان الصهيوني المستمر .
و في تصريح لوأج أوضح السيد خير الدين بلعلوي, رئيس جمعية عين للإبداع الثقافي ببرج بوعريريج, المنظمة للتظاهرة التي انطلقت أمس السبت و ستتواصل إلى غاية يوم غد الاثنين, أن الجناح الخاص بالمصور الفوتوغرافي الفلسطيني المنحدر من قطاع غزة, فادي ثابت, يلقى اهتماما كبيرا من قبل زوار المعرض, و هو يعبر بحق عن تضامن الجزائريين مع الشعب الفلسطيني الشقيق في صموده و مواجهته لجيش الاحتلال الصهيوني.
و أبرز في ذات السياق أنه "لم يتسن لهذ المصور الحضور بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة, حيث أرسل عبر الإنترنت مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تسلط الضوء على معاناة سكان القطاع جراء القصف الصهيوني المتواصل, و قد أعيد طبعها و عرضها ضمن هذه التظاهرة العربية.
و أضاف بأن الهدف من المعرض هو "إبراز مدى تضامن الشعب الجزائري مع القضية الفلسطينية, و تسليط الضوء على أعمال هذا المصور الفلسطيني الذي وظف عدسته في خدمة ذات القضية على اعتبار أن الصورة تساوي ألف كلمة, إلى جانب صور فوتوغرافية أخرى لمناظر طبيعية و معلم سياحية لمشاركين من عدة دول عربية".
من جهته, عبر المصور الفوتوغرافي, مراد غرافي من تونس, عن سعادته بالتواجد في الجزائر و المشاركة في هذه التظاهرة الداعمة للقضية الفلسطينية مفيدا بأن "المصور فادي ثابت تمكن من خلال الصور التي التقطها من لفت الأنظار إلى المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من سنة و نقل تفاصيل النزوح ومعاناة الترحال والتشرد والجوع والمرض ".
فيما أفاد المصور عبد الرحمان عبد الرسول من ليبيا, أن الهدف من مشاركته في هذه التظاهرة هو إبراز المعالم السياحية ببلده ناهيك عن التعارف و تبادل الخبرات.
للإشارة, تعرف هذه التظاهرة الثقافية الأولى من نوعها على مستوى الولاية, مشاركة 165 مصورا فوتوغرافيا 41 منهم قدموا من دول تونس, ليبيا , موريتانيا, المملكة العربية السعودية, مصر , سلطنة عمان, الإمارات العربية المتحدة, الأردن و فلسطين.